تعتبر العين الحارة بمحافظة وادي الدواسر مقصداً هاماً للعديد من سكان المملكة ودول الخليج بحثاً عن الإستشفاء من بعض الأمراض كالجلطة والحساسية والبهاق والصدفية وألام المفاصل والروماتزم ، والبعض الأخر يجدهاً مقصداً للتنزه والإطلاع بعد إشتهارها إعلامياً بشكل كبير. على بعد 650 كيلومتر تقريباً جنوب منطقة الرياض وبالتحديد في مركز الجوبة التابع لمحافظة وادي الدواسر كانت عدسة “الرأي” متواجده لرصد توافد الناس للعين الحارة خصوصاً بعد تهيئتها بالشكل المناسب لخدمة زوارها . وتتكون العين الحارة من مجموعة أنابيب توزع الماء على مرافق مخصصه منها مكان عام لجميع الزوار ويكون برسوم بسيطة ومكان خاص للعوائل ، ويعتبر الموقع مجهز سياحياً حيث يوجد بها مشاريع خدمية ومنها مشاريع الحصين والتي تتمثل في مجمعات سكنيه فاخره واستراحات ومطاعم لزوار العين الحارة . ويعود تاريخ العين الحارة بوادي الدواسر حسب ماورد في بعض الصحف بعد قيام المواطن رسل مسفر المصارير الدوسري بحفر بئراً ارتوازية عميقة بمزرعته القريبة من موقع المشروع الحالي، التي تجاوز عمقها 620 متراً وهو عمق يفوق مستوى الآبار الارتوازية بالمحافظة التي تتراوح بين 300 و350 متراً في العادة. ولاحظ الدوسري أن المياه شديدة الحرارة، وتميل إلى الأصفرار، وتحتوي على عناصر معدنية وكبريتية. وقام رجل الأعمال محمد هادي الحصين بنتظيم وتطوير العين الحارة، لتكون متنزها جميلاً في مدخل المحافظة .