بقلم | د. ظافر عبيد القحطاني القراءة مصدر مهم للعقل ورافد عظيم وعامل مهم في تغير مواقفنا في الحياة الإيجابية او السلبية وتصنيف الكُتاب اوالمؤلفين يحتاج الى وقت لكي تكتسب الخبرة في تصنيفهم الى مفيد وضار . اما الان فتصنيفهم قد يسهل مع قراءة المقال ثم متابعة التعليقات وتجد أفكار كثيره في بعض المقالات قد لا تتخيلها من الجمال والابداع وكيف الناس قرؤوها وكل فهم بطريقته وحيث ان هناك كُتاب لديهم مقالات لها أهداف دينية او اجتماعية او سياسية أو اقتصادية وكل بنيّته والنوايا لا يعلمها الا الله. ومع كثرة وسائل الاتصال الاجتماعي وسهولة نقل او ارسال او طرح الموضوع فإننا لابد من زيادة وعينا والخطر الذي يحاك بنا في ديننا ومبادئنا وأفكارنا واعراضنا وثقافتنا وحيث ان هناك اقلام مأجورة تكتب وتخدم جهات خارجيه لشق صفنا من جهة ديننا وانه دين التطرّف ثم تغيرت اللهجة الى دين الاٍرهاب وكذلك اتهامهم مجتمعنا بمجتمع قبلي عنصري ومتعصب ومتخلف وكذلك من جهة ولاء الشعب للحكومه وعدم الاستجابة او الترديد بما يدعون له ولن يقف هذا الصراع لان كل يبحث عن هدفه ويدعوا اليه فنحن متمسكون بديننا وسُنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم ومبادئنا التي مصدرها الشريعة السمحة وعاداتنا المتوافقه مع ديننا الحنيف ولن نساوم عليها وكذلك حكومتنا التي تطبق شرع الله وسنة نبينا وموقف هؤلاء الكتاب المأجورين الذي يسعون من خلال كتاباتهم الى تشتيتنا وعلى قول المثل العيار الذي لا يصيب يدوش. هنا بعض النصائح قد تفيد عندالقراءة: – لا تغتر بالعنوان قد يكون وسيلة جذب فقط والموضوع خالي من الفائدة او أهداف مسمومة. – حاول تنمي مهارة اكتشاف المقال من اول فقرة او اخر فقرة حتى لاتضيع وقتك. – حاول تجنب متابعة قراءة المواضيع التي تستهزئ بالاشخاص او تذم مسؤل او قطاع واكتف بالمقدمة – اهتم بالمواضيع التي قد تغير او تحل لك بعض المشاكل التي تحتاجها – راجع المقالات التي يكتبها وتستطيع معرفة بعض الأهداف التي يبحث عن تحقيقها. – تذكر ان كل محجوب مرغوب فلا تفكر في اضاعة وقتك لأن هذه المواضيع مترابطة وسوف تنتقل من واحد الى اخر دون فائدة ومن دون ان تشعر او تؤثر في فكرك وتضرك – تذكر ان الله مطلع على ما تقراء وتكتب وتنوي