أكد الأمير عبدالله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، أن القرارات التحكيمية الصادرة عن مركز التحكيم الرياضي تعد نهائية وغير قابلة للاستئناف، سواء داخل السعودية أو خارجها، باستثناء إذا كان أحد الأطراف أجنبيا حيث يحق له اللجوء إلى محكمة التحكيم الدولية “كاس”. وقال الأمير عبدالله بن مساعد في المؤتمر الذي عقده للإعلان عن انتهاء أعمال اللجنة التأسيسية للنظام الأساسي لمركز التحكيم الرياضي: شهدت الرياضة السعودية قرارين هامين في مسيرتهما، وهما قرار استقلالية الاتحادات الرياضية وإنشاء مركز التحكيم الرياضي. وأضاف: “موافقة مجلس الوزراء على استقلالية الاتحادات الرياضية سيمنحها المزيد من الصلاحيات لممارسة مهامها، فيما سيكون مركز التحكيم الرياضي خطوة متقدمة للفصل في القضايا الرياضية”. وسيسهم المركز في حل النزاعات التي يشهدها الوسط الرياضي، حيث سيتم اعتماد النظام الأساسي في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العربية السعودية الخميس المقبل. وسيكون المركز مرجعاً لجميع النزاعات الرياضية بين اللجنة الأولمبية أو أحد الاتحادات التي تتبعها ومنسوبيها من الحكام والإداريين واللاعبين والمدربين والإعلاميين والوسطاء المسجلين، واللاعبين أو المدربين الأجانب الذين تنص عقودهم على شرط التحكيم أمام المركز. وستتكون لجنة التحكيم في المركز من ثلاثة محكمين أو محكم واحد إذا ما طلب الخصوم ذلك، حيث سيتم اختيارهم من قائمة المحكمين المعتمدة من قبل المركز، فيما ستكون هنالك غرفة خاصة للفصل في كافة المنازعات المحالة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمتعلقة فقط بالنشاط الرياضين وغرفة التحكيم الاستئنافي للفصل في جميع القرارات النهائية الصادرة بعد استنفاذ كافة الوسائل القانونية، وغرفة تحكيم منازعات كرة القدم للفصل في جميع الاستئنافات الصادرة من اللجان التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وغرفة الوساطة للتوصل إلى اتفاقيات تسوية في المنازعات التعاقدية.