يتواصل توافد الزوار بشكل منتظم على فعاليات معرض تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – “الفهد .. روح القيادة”، المقام حالياً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، محققاً نسبة حضور متصاعدة خلال يومين فقط ، ويتوقع أن يرتفع عدد الزوار خلال إجازة نهاية الأسبوع اليوم وغداً وفيما يستقطب المعرض ازواره من الأفراد من داخل المملكة وخارجها من دول الخليج المجاورة ، الذين يأتون بشكل متقطع على مدار اليوم، يشهد المعرض توافد رحلات منتظمة لطلاب مدارس المنطقة الشرقية وجامعاتها، حيث نجح التنسيق القائم بين اللجنة التنفيذية للمعرض، وبين إدارة التربية والتعليم في المنطقة وكذلك إدارات الجامعات والكليات، في تسيير رحلات طلابية منتظمة، إلى مقر المعرض، لإطلاع الطلاب على مقتنيات الملك فهد، وسيرته العطرة. ويزيد عدد الطلاب الذين زاروا المعرض خلال ال48 ساعة الماضية فقط، على 1800 طالب من مدارس المنطقة الشرقية وجامعاتها. وجذبت الدورات التدريبية والبرامج الشباببية فئة الشباب، الذين أقبلوا على حضور الدورات بكثافة، للاستفادة منها في تنمية الذات واكتساب المعارف والمثل العليا، والاطلاع على ملامح القيادة لدى الملك الراحل، على الجانب الآخر، استقطب مختبر الطفل الذي يقدم دورات للأطفال، الكثير منهم، حيث تعرفوا على شخصية الملك فهد وإنجازاته وبطولاته وكيف حقق الكثير لوطنه وأمته. وجذبت فعاليات المعرض الذي افتتحة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الثلاثاء الماضي، وحضره أبناء الملك فهد وعدد من أصحاب السمو الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في أول ايامه ما يزيد على 750 طالب من مدارس المنطقة الشرقية و40 طالبا من جامعة الدمام. كما استقبل العوائل من الساعة الرابعة الى العاشرة مساء. وتعرف الجميع على الصفات القيادية المعروضة لشخصية للملك فهد – يرحمه الله – واستمعو – خلال جولاتهم في أرجاء المعرض إلى شرح تفصيلي عما يحتويه المعرض من مقتنيات خاصة للملك الراحل تعرفوا عن قرب على الشخصية القيادية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخطوطات عدة وأفلام وثائقية. بعد ذلك، شاهد الحضور الأفلام التعريفية عن الأدوار التي قام بها الملك فهد – يرحمه الله – وتعرف عن كثب على دوره القيادي في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية. وفي ثاني أيام المعرض، تم استقبال نحو 750 طالباً من مدارس الجامعات والمدارس، بجانب الزوار من الأفراد. سمات القيادة ويتضمن المعرض في نسخته الثالثة عديدا من الندوات عن شخصية الملك فهد، والبرامج التدريبية المتخصصة الموجهة للشباب عن سمات القيادة، وكذلك برامج تعليم القيادة بالترفيه الموجهة للأطفال، كما يضم المعرض مجموعة كبيرة من مقتنيات الملك فهد الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخطوطات عدة وأفلاما وثائقية، ونحو ألف صورة تعرض للمرة الأولى. وكانت النسختان الأولى والثانية من المعرض شهدتا التحاق أكثر من سبعة آلاف متدرب بورش عمل تدريبية عن سمات القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة أكثر من ثلاثة آلاف طفل، فضلاً عن مشاركة أكثر من 100 عمل فني عبّر فيها المبدعون عن تلك الحقبة الزمنية التي امتازت بالاستقرار والأمن والبناء. ويسعى المعرض إلى إكمال هذا النجاح في محطته الثالثة في المنطقة الشرقية، التي تم اختيارها بسبب المكانة العظيمة التي حظيت بها من قبل الملك فهد، كونها تضم أكبر المشاريع الصناعية والتنموية في المملكة. ودعا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية النشء وكافة أفراد المجتمع إلى زيارة المعرض والاطلاع على سيرة أحد مؤسسي هذه البلاد. وقال الأمير سعود على هامش افتتاحه المعرض إن “الملك الراحل كان له الدور الكبير في تأسيس الدولة الحديثة، وتقلده وزارة المعارف، وبعد ذلك تحرير الكويت، تلك المحطات الثلاث المهمة في عهد الملك فهد، يجب أن يطلع عليها أي شخص”.