بعد انتظار طال امده لمحطة المياه المحلاه بمحافظة طريب واستبشار الاهالي بهذا المشروع الحيوي ليخدم المحافظة والمراكز المجاروه لها رصدت “الرأي” إهمال مسئولي مصلحة المياه في المحطة من عدم وجود موظفين سعوديين أو متابعين لسير عمل المحطة حيث ان بعض سائقي الصهاريج يلزمون بدفع مبلغ مقابل تعبئة المياه والبعض الأخر لا يتم إلزامهم . عين “الرأي” تقصت جودة المياه من الاشياب الخاصة بالمحطة ولاحظت تغير في لون المياه المعبأة في الصهاريج وكذلك الطعم والرائحة مما يدل على عدم نظافة خزانات المياه وعدم عمل تحاليل للمياه قبل توزيعها للمستخدم . من جانبه طالب عدد من ملاك الصهاريج عبر صحيفة “الرأي” بوضع خطوط سير لسائقي الصهاريج السعوديين وخطوط سير للآجانب كماهو معمول به في اغلب محطات التحلية في منطقة عسير وإسناد العمل والتنظيم داخل المحطة لشباب من أبناء الوطن ، ليكون هناك تنظيم واضح . كما تابعت “الرأي” التحقيقات مع المستهلكين في المحافظة وتبين وجود تلاعب في الاسعار في فئة ( ٣٠ طن) حيث تتراوح الأسعار من( ٢٠٠ ريال) الى (٢٨٠ ريال ) وفئة ( ١٦ طن ) تتراوح بين ( ١٠٠ ريال ) و ( ١٥٠ ريال ) داخل أحياء المحافظة ، والتباين في السعر من صهريج الى آخر يهيمن على السوق . حيث ناشد بعض المواطنين بتدخل الجهات المعنية لوقف بيع المياه الغير صالحة للشرب ووضع تسعيرة محدد لجميع أحجام الصهاريج يتم العمل بها منعاً لحدوث المشاكل. وفي لفتة بسيطة للمسافة بين المحطة والمواقف المعتمدة للصهاريج تبين أن المسافة تبلغ “١٤ كم” حسب خرائط قوقل .