تواصلت أمس ” الاثنين ” فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الذي تستضيفه وتنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير أمس ، بمشاركة تسع إدارات تعليمية . وكانت باكورة العروض المقدمة العمل المسرحي الذي قدمه تعليم سراة عبيدة ” بنين ” بعنوان ” رحلة أعرابي ” والذي قدم مفارقة بين جيلين ، يحافظ الأول منهما على القيم والتقاليد ، فيما تخلى الجيل الثاني عن جزء كبير من هذه القيم ، وتناول العمل محاولة الإعرابي حث الجيل على التمسك بالقيم وإذكاء روح الماضي الأصيل في نفوسهم . وقدم تعليم صبيا عملا بعنوان ” أوهن البيوت ” ناقش من خلالها مشكلة التطرف وحالات الاختطاف الفكري التي يعاني منها بعض شباب اليوم ، وتمكن فريق العمل من الجمع بين الطرح الجاد للقضية ، وإضفاء روح الفكاهة على القضية بهدف جذب انتباه المشاهدين ، وإيصال رسالة تربوية هامة. واختتمت عروض اليوم الأول “بنين ” بعرض مسرحي لتعليم نجران بعنوان ” انتحاب” ، ناقش العمل بأسلوب فني قضية الوطن ، وأنه القضية التي يجب أن تكتل جميعا للدفاع عنها والحفاظ عليها . وشهد مسرح مدارس البر للبنات بأبها على مدى اليومين الماضيين سبعة عروض مسرحية للبنات، حيث قدم تعليم سراة عبيدة عملا مسرحيا بعنوان ” قصة مريم” والتي تدور أحداثها حول قضية العنف الأسري وتأثيره على الأسرة وتماسكها ،توالت بعد ذلك العروض المسرحية بعرض مسرحي ثان لوفد تعليم صبيا بعنوان” فحيح الأفاعي “والتي تدور أحداثها حول حب الوطن والتأثير السلبي للأجهزة الإلكترونية في استقطاب الشباب للتنظيمات الإرهابية كداعش والتأثير على تفكيرهم وتجنيدهم لحسابهم ضد الوطن ومن فيه. وأتى العرض الأخير لليوم الأول” بنات ” لوفد تعليم منطقة المخواة بعرض مسرحي بعنوان “سميت أما ولم أكن يوما لك أم” والتي تدور أحداثها حول العنف الأسري وتفعيلا للبرامج الوزارية في وزارة التعليم التي تعني بالأسرة ورعايتها، فيما قدمت كل من إدارات تعليم ” رجال ألمع ، ، ونجران ، وجازان ، ومحايل عسير ” أربعة عروض متتالية حملت رسائل اجتماعية وتربوية مختلفة . وفي اليوم الثاني حاكا عرضين مسرحيين متتاليين “للبنين ” قضية التطرف والإرهاب وخطرها القائم على اختطاف أفكار الشباب والزج بهم في مهاوي الردى ، حيث قدم تعليم رجال ألمع عملا بعنوان ” الباندول ” تلاه عرض لتعليم المخواة بعنوان ” طريق العودة ” ، فيما قم تعليم جازان عملا اجتماعيا بعنوان ” ثمانية ” تطرق للعديد من القضايا الاجتماعية التي من أبرزها التفحيط والعقوق ، واختتمت عروض ليوم الثاني بعرض مسرحي رمزي لتعليم محايل عسير بعنوان ” ميلاد ” عرض ثلاث شخصيات من عوالم مختلفة ، تعيش كل شخصية منها بأفكار مختلفة ، وتبحث جميعها عن نقطة لقاء مستحيلة .