أطلقت إدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام الخطة الخاصة لموسم العمرة للعام الحالي 1437ه، وذلك بتوجيه ومتابعة من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس وبإشراف من نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وقال مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب فضيلة الشيخ محمد بن ريال السيلاني إن خطة العمرة الخاصة بالإدارة ترتكز على عدة عناصر مختلفة ابتداءً من توزيع المصاحف على الرفوف ليستخدمها الزوار والعمار، والبالغ عددها (مليون مصحف) من إصدار مجمع الملك فهد – رحمه الله – موزعة على كافة أنحاء المسجد الحرام وأروقته الداخلية، ويصل عدد الدواليب الخشبية المحمولة على الأعمدة (733 دولاب) وعدد الدواليب النحاسية (2200دولاب) وعدد دواليب الألمنيوم بلغ (850 دولاب ) وأضاف فضيلته بأن المصاحف تتعدد بلغاتها العالمية المتنوعة والبالغ عددها خمس وسبعين لغة حتى يتسنى للمعتمرين والزائرين بمختلف لغاتهم من قراءة كتاب الله عز وجل بكل يسر وسهولة، لافتا إلى أن الرئاسة ضمنت وجود الكوادر والكفاءات المتميزة من الموظفين بالإدارة لخدمة بيت الله الحرام والبالغ عددهم تسعة وسبعون موظفاً يعملون على مدار الساعة، ويجري التنسيق الدائم مع أكاديمية المسجد الحرام بتنفيذ برامج التدريب والتطوير التي تزيد من كفاءتهم ومهارتهم العلمية والعملية . وبيّن السيلاني أنه تم تجهيز مليون وسبعمائة وخمسون ألف نسخة من كتاب صفة العمرة،وتوزيع العديد من الكتب والمطويات العلمية والإرشادية بعناوين مختلفة ما بين كتب العبادات والمناسك , بعدة لغات منها (العربية، الأردية، الإندونيسية، التركية، الفرنسية، البنغالية، الإنجليزية) مشيراً فضيلته أن نقاط التوزيع تنتشر بالساحات بالتكاتف والتعاون مع إدارة التوجيه والإرشاد وإدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام وإدارة التوجيه والإرشاد النسائي لتوزيعها على المعتمرين والزائرين. وألمح أن الخدمات الحديثة كان لها وافر الاهتمام والعناية وذلك بتجديد المصاحف بلغة (برايل) وإضافة التفسير الميسر ذو الحجم الصغير وزيادة أعداد المصاحف المترجم معانيها وأوضح أن إدارة المصاحف والكتب تشرف على حلقات تحفيظ القران الكريم وتصحيح التلاوة , ومقرأة الحرمين الشريفين الالكترونية مبيننا أن زيادة أعداد معلمي حلقات القرآن الكريم , ولفت أن زيادة أعداد الكوادر العلمية المؤهلة من المعلمين بلغ خمس وثلاثون معلماً يعملون على مدار الساعة لخدمة قاصدي الحرم المكي . وأشار إلى أن نشر لوحة “الباركود ” الاستاند ” في كافة أنحاء المسجد الحرام وهو عبارة عن مصحف الإلكتروني يتمكن الزوار والعمار من تحميله على هواتفهم النقالة بنظام (الباركود) المدعوم بنظام أجهزة “الأندرويد والايفون” . ونوه لقاصدي الحرمين الشريفين من الزائرين والمعتمرين بالاستفادة من الخدمات بما يعود أن شاء الله بالنفع والفائدة على المسلمين.