تحفظ مدافع المنتخب البرازيلي دافيد لويز على عودته إلى فرنسا للانتظام في تدريبات فريقه باريس سان جرمان بسبب مخاوفه من الحالة الأمنية التي تمر بها العاصمة باريس بعد الهجمات التي أسقطت 129 قتيلا أمس الأول. ويتواجد لويز حاليا مع منتخب البرازيل حيث شارك أساسيا في المباراة أمام الأرجنتين بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، ومن المقرر عودته إلى باريس غدا الثلاثاء. ورغم ذلك اعترف لويز أنه لا يعرف حتى الآن ما الذي سيفعله بعد انقضاء مشاركته الدولية مع المنتخب، حيث قال: “لا أعرف ما أنا عليه الآن.. حقاً لا أدري إن كنت سأعود أو لا، كل ما أعرفه أنني قلق على حالة اقربائي واصدقائي هناك”.