أرخت الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس بظلالها على متصدر الدوري الفرنسي باريس سان جرمان، حيث أعلن نجماه الأوروغوياني أدينسون كافاني والبرازيلي دايفيد لويز خشيتهما من العودة إلى العاصمة والالتحاق بفريقهما خوفاً من ان يضرب ألارهاب مجددا. كافاني ترك مستقبله مع الفريق الباريسي مفتوحا حين أعلن انه يفضل عدم العودة إلى باريس. وكانت فرنسا قد شهدت هجمات أرهابية خلفت 129 قتيلا بالاضافة إلى عدد كبير من المصابين وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذه الهجمات. كافاني حالياً مع منتخب بلاده في الاوروغواي وهو أنضم إلى باريس سان جرمان الفرنسي عام 2013 ولعب معه 111 مباراة سجل خلالها 65 هدفا ,وأعلنت صحيفة «ليكيب» الفرنسية انه لا يود العودة إلى باريس سان جرمان. وعلى هامش اللقاء الذي سيجمع الاوروغواي مع تشيلي في مونتيفيديو قال زميل كافاني في المنتخب ألفارو غونزاليس: «لا يعرف كافاني ماذا سيفعل لأن ما حصل كارثة على المدينة وعلى كرة القدم ويبدو أن كافاني وزميله في باريس سان جرمان البرازيلي دايفيد لويز لا يرغبان في العودة إلى فريقهما». دايفيد لويز بدوره قال إلى وسائل الاعلام في البرازيل بعد التعادل مع مضيفه الارجنتيني (1-1) في تصفيات كاس العالم 2018 انه يفكر بعائلته كثيرا ولهذا لا يريد العودة إلى باريس الآن» صديقتي وبعض عائلتي في باريس شعروا بخوف شديد وهم حزينين وبصراحة لا أعرف اذا ما كنت سأعود إلى باريس أم لا؟». واضاف: «ان اللعب لفريق باريس سان جرمان هو مهنتي لكن لو كان الامر لي لن أعود في ظل هذه الاجواء». وكان دايفيد لويز قد طرد في الدقائق الاخيرة من المباراة التي جمعت الارجنتين مع البرازيل وانتهت بالتعادل الايجابي (1-1).