“الأول والأخير” قصيدة للشاعر مسفر بن صيدان

دون باب القصر ماتقدر إب سرك تبوح
مقدرتك إيفوقها الحظ فاليوم الكبير
لو تذوقً إمن المراره على ريقك صبوح
ينحني من جرحك الغصن واطيوره تطير
وينفطر قلب الحمامه ولو كانت تنوح
عند تمرير الندا بين الأول والأخير
خل جمر القلب يلهب وشف دمك يفوح
وخل لفكار إتراسل بموجات الأثير
النجاح إيميز الشخص وإينميه روح
والسبب نتيجة الجرح (فالجرح المرير)
ياعواذل وقتي أبديت مشراف الوضوح
جعل في مقبال ليام يرتاح الضمير
فلسفة شعري علي مطلع إغلاق الجروح
والزمان المدرسه والألم طعم المصير
وين أوجه قبلة الراي وألا وين أروح
أشهد إن ذا الوقت مافيه للوافين خير
الأخير العام قدهو مع الأول جموح
دام الأول صار في ذا الزمن قدهو أخير
حللوها،،ميزوها،،ترى الورقى تنوووح
في اختلاف أنظارنا بين الاول والأخير
#مسفر_بن_صيدان