من الأعمال الجديدة التي يضمها ألبوم الفنان طلال سلامة المقبل في وقت لا يعلمه أحد حتى اللحظة ربما هذا العام وربما العام الذي يليه، أغنية من الأغاني الجميلة التي يتوقع أن يكون لها حضور كبير إذا ما تم طرح الألبوم، وهي أغنية (يا شقيق البدر) من كلمات سمو الأمير خالد بن سعود الكبير وألحان الفنان محمد المغيص، تتسم هذه الأغنية بالروح الكلاسيكية التي حرص طلال سلامة على تقديمها، فيما يهرب منها الكثير من الفنانين ركضا وراء ما يطلبه السوق والذائقة المفروضة على المستمعين من قبل العديد من الفنانين، ويقول مطلع هذه الأغنية: ياشقيق البدر في ليلة تمام ياجبين الشمس في عز الضحى لو سكت شوي عن بعض الكلام صورتك في خاطري ما تنمحى والكلام أحيان يجرحه الغرام والغزل من كثر ماهمت أستحى كيف أبسهى عنك ياحلو الملام وأنت قلبي طاحنه طحن الرحى أنت ياروحي غرامي والمرام يا أريج الورد لا منه صحا الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير أكد من جهته ل«عكاظ الأسبوعية» أن تعاونه مع الفنان طلال سلامة لم يأت إلا بعد فترة إعداد طويلة وتنسيق لما يتناسب مع الجماليات الصوتية التي يتمتع بها طلال سلامة، إضافة لحضوره الجميل ليس فقط على المستوى المحلي والخليجي وإنما على المستوى العربي أيضا. مضيفا أن هناك أغنية أخرى تجمعه بطلال، وهي بعنوان (وين الناس) من ألحان الفنان طاهر حسين. وفي المقابل، نجد أن هناك عملا جميلا آخر في الألبوم المقبل يتوقع أن يكون ذا حضور مميز في الألبوم وهو من كلمات الشاعر سعد الخريجي والحان الدكتور عدنان خوج بعنوان (أستأذنك).. ويقول: أستأذنك لازم أروح ما أقوى على باقي الجروح أنت معي غامض كثير طبعي الوفاء طبعي الوضوح اللي يصير بعدي يصير ما يخاف أبد صافي الضمير يوم الليالي تستدير يفرح وحساده تنوح أستأذنك لازم أروح شربت فيك الأمثلة في طيبك اللي تحمله خايف حصار الأسئلة والدمعة الخرساء تبوح شوقتني ولوعتني وهمتني وضيعتني ظنيت فيني تعتني وأجبرتني على النزوح أستأذنك لازم أروح أول بدينا بالسلام واليوم أقوله بالختام لو جيت ودك بالكلام تلقى جسد من غير روح كنت بحياتي كل شيء وأنا بحياتك كل شيء واليوم كم تزعل علي حبك قتل فيني الطموح أستأذنك لازم أروح وهنا مجموعة أخرى من الأعمال الكلاسيكية التي يحويها الألبوم، إضافة إلى أخرى خفيفة وتعتمد على الإيقاع السريع، إلا أننا نلاحظ أن طلال يتكئ على الأعمال الكلاسيكية التي يحب أن يسمعها منه الجميع، ويمتلك المقومات التي تؤهله لتقديمها بين الحين والآخر.