أفادت أنباء غير مؤكدة واردة من ليبيا أن الزعيم الليبي معمر القذافي غادر أرض الجماهيرية، على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات التي اجتاحت البلاد، في الأيام القليلة الماضية. وأفادت فضائية العربية في الساعات الأولى من فجر الاثنين أن القذافي ربما يكون قد رحل إلى البرازيل أو فنزويلا. وأكدت مصادر من أرض الحدث في ليبيا أن الأجهزة الأمنية انسحبت من أغلب الشوارع الليبية، في خطوة قد تمهد لسقوط نظام القذافي، على غرار ما حدث في مصر قبل أيام قليلة. إلى ذلك، أفادت بعض الأنباء الواردة من مدينة بني غازي أن وحدة من قوات الجيش الليبي أعلنت انشقاقها وسيطرتها على بني غازي، وطردها قوات الأمن والوحدات الموالية للرئيس الليبي معمر القذافي منها. وقال شاهد عيان بحسب ما أوردته فضائية الجزيرة مساء الأحد، أن عشرات المحتجين قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن الليبية في مدينة بنغازي الواقعة شرقي ليبيا يوم السبت الموافق 19 فبراير في أسوأ اضطرابات خلال حكم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي بدأ قبل أربعة عقود. وأكد الشاهد أن قناصة اطلقوا النار على المحتجين من مجمع تراجعوا إليه ، عشرات قتلوا ، ليس 15 وإنما عشرات ، إننا وسط مذبحة هنا.