ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة إن دبي أطلقت مسابقة لتصميم استاد جديد يتسع لنحو 60 ألف مشجع في إطار الاستعداد لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم في عام 2019. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح دولة الإمارات حق استضافة البطولة القارية التي سيشارك فيها 24 منتخبا في مارس الماضي رافضا عرضا تقدمت به إيران، ويتوقع أن تقام مباريات البطولة الآسيوية في ثلاثة أماكن هي العاصمة أبوظبيودبي والعين باستخدام استادين في كل جهة إذ تنص لوائح الاتحاد الآسيوي على استخدام ستة استادات على الأقل في البطولة. وقالت المصادر التي أشترطت عدم الكشف عن هويتها لعدم انطلاق المنافسة لتصميم الاستاد بشكل رسمي وعلني بعد أن هيئة الطرق والموصلات هي المخولة من جانب حكومة دبي بإنشاء الاستاد، ولم يتسن الحصول على تعليق من الهيئة. وأكدت هذه المصادر أيضا أن بعض التصميمات قدمت بالفعل إلى هيئة الطرق والنقل ومن المقرر إقامة الاستاد الجديد في المدينة الرياضية بدبي أو بالقرب منها. وتضم المدينة الرياضية بالفعل ملعبا للكريكيت سعته 25 ألف مشجع ويتوقع أن يستضيف مباريات أيضا في البطولة الآسيوية، وكان من المقرر إقامة استادين في دبي بحلول 2009 إلا أن الخطط تعثرت بسبب الأزمة المالية والعقارية التي تعرضت لها الإمارة لكن البطولة الآسيوية أحيت خطط دبي لإنشاء مجمع رياضي كبير. وتبلغ السعة الإجمالية لاستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي 43 ألف شخص في حين تبلغ سعة استاد محمد بن زايد الملعب الرئيسي الثاني في العاصمة 42 ألف مشجع، واستضاف استاد مدينة زايد الرياضية المباراة النهائية عندما استضافت الإمارات البطولة الآسيوية المرة السابقة في 1996. وقال متحدث باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه يمكن لأي من الملعبين استضافة مباريات في المراحل الأخيرة من البطولة القارية المقبلة في 2019 لان لوائح الاتحاد الآسيوي تنص على ألا تقل سعة الملعب الذي يستضيف المباراة الافتتاحية ومباريات الدورين قبل النهائي والنهائي عن 40 ألف شخص. وأضاف المتحدث أن اللوائح تنص على ضرورة إقامة مباريات دور المجموعات في ملاعب لا تقل سعتها عن 20 ألف شخص، ولم تكشف أبوظبي عن خططها الخاصة بالملاعب بالنسبة للنهائيات الآسيوية وربما يكون هذا هو سبب عدم كشف دبي عن خطة الاستاد الجديد احتراما للتقاليد.