استنكرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين حادث التفجير الإرهابي الذي وقع صباح الثلاثاء الماضي في جزيرة سترة بمملكة البحرين وراح ضحيته اثنين من رجال الشرطة البحرينية وإصابة ستة آخرين. وقال ل"الرياض" السفير د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ والذي شدد على أن أمن واستقرار مملكة البحرين جزء لايتجزأ من أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورفع السفير آل الشيخ التعازي في ضحايا هذا الحادث الارهابي الآثم إلى مقام عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة والى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- داعياً الله أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر، ومتمنياً للمصابين من رجال الأمن السفاء العاجل. وقال إن المملكة ترفض أي تدخل في الشؤون الداخلية البحرينية، ولا تقبل أي مساس بأمن البحرين أياً كان مصدره مشيداً بجهود رجال الأمن التي أسفرت عن كشف عدد من الأوكار التي يستخدمها الارهابيون في تخزين ما تدعمهم به قوى الشر من متفجرات وأسلحة وذخائر مستشهداً بالانجاز الذي حققه الأمن البحريني السبت الماضي عندما تمكن من كشف عملية تهريب دنيئة حاول من خلالها الارهابيون ادخال كمية هائلة من المتفجرات والأسلحة والذخائر إلى مملكة البحرين عبر مياه الخليج العربي أسهمت فطنة الأمن البحريني من ضبطهم متلبسين بجرمهم بعد أن جندتهم ودربتهم قوى الشر حسب اعترافاتهم لتفيذ أعمال ارهابية. واكد السفير ال الشيخ على ان المملكة ترتبط بعلاقات وثيقة مع البحرين منوهاً إلى المواقف الثابتة للملكة تجاه امن واستقرار الخليج، ومشدداً على أن سياسة المملكة المعلنة هي عدم القبول بالتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من أي طرف كان، وأن المملكة ترفض رفضاً قاطعاً هذه التدخلات من أي انسان او دولة أو كيان كان، وقال إن أمن دول الخليج واستقرارها كل لا يتجزأ مستشهداً بمواقف المملكة الصلبة والحادة بقوة مع دول مجلس التعون لدول الخليج العربية خاصة عندما يتعلق الأمر بأمنها واستقرارها.