لم تسلم ثورة “25 يناير” التي قادها الشباب في مصر، وأدّت للإطاحة بالنظام السابق من بعض المظاهر السالبة؛ حيث تعرض المتحف المصري يوم 28 يناير الماضي إلى الاعتداء الذي طال بعض محتوياته بالسرقة والتخريب، فقد أعلن وزير الدولة لشؤون الآثار زاهي حواس مطلع هذا الأسبوع أن عملية الجرد التي قام بها مركز البيانات التابع للمتحف المصري كشفت عن سرقة عدد من القطع الأثرية من كنوز الأسرة الثامنة عشرة؛ ممثلة في ست قطع من كنز الملك الذهبي توت عنخ آمون ووالده الملك اخناتون ويويا جد أخناتون، بجانب تمثالين للملك توت عنخ آمون من الخشب ومغطيان بطبقة من الذهب، وتمثال من الحجر الجيري للملك اخناتون، وآخر للملكة نفرتيتي وتمثال من الحجر الرملي لإحدى الاميرات من عصر العمارنة وتمثال صغير من الحجر لكاتب من عصر العمارنة أيضًا وبعض الآثار الأخرى. فيما أوضح مدير المتحف المصري طارق العوضي أن هذه القطع فقدت جرّاء اقتحام المتحف من قبل مخربين قاموا بكسر 13 خزانة عرض وبعثرة محتوياتها، وقموا خلال ذلك بكسر ما يقارب من سبعين قطعة أثرية، يجري ترميمها حاليًا.