أعلن زاهي حواس وزير الدولة المصري لشؤون الآثار عن فقد ثماني قطع أثرية من المتحف المصري أثناء الأعمال التخريبية التي طالت المتحف أثناء الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى تنحي الرئيس حسني مبارك من السلطة. وتابع حواس أن الجرد الذي قام به مركز البيانات التابع للمتحف المصري للتأكد من سلامة القطع الاثرية المعروضة به أوضح أن ثماني قطع أثرية مفقودة. ومن بين القطع الأثرية المفقودة تمثالان من الخشب تغطيهما طبقة من الذهب للملك توت عنخ امون، أحدهما فقد الجزء العلوي منه فقط وتمثال من الحجر الجيري للملك أخناتون وآخر يصور الملكة نفرتيني وهي تقدم القرابين وتمثال من الحجر الرملي لإحدى الأميرات من عصر العمارنة وتمثال صغير من الحجر لكاتب من عصر العمارنة. وقال حواس إن التحقيقات بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة. وكانت «جمعة الغضب» يوم 28 يناير (كانون الثاني) شهدت انفلاتا أمنيا بعد غياب رجال الشرطة من الشوارع وظهور مجموعة من البلطجية والمخربين الذين هاجموا المحتجين المطالبين بإسقاط نظام مبارك والمتجمعين في ميدان التحرير بوسط القاهرة بالقنابل الحارقة والحجارة وبعض الأسلحة البيضاء.