يا متعب الأقدام ماشي على وين مع جَرّةٍ جاها العجاج ودفنها أرجع وعدّ خطاك وحده وثنتين واكبح جماح النفس والزم رسنها لاتامن الدنيا ترى وضعها شين ماعاد به دنيا صحيح بدنها لاصاروا العقّال مثل المجانين واصبح ردي العرف يامر وينهى أنا مجرّب والتجارب براهين أراهن الأيام وأكسب رهنها منها عرفت الفرق بين الفريقين سبحان من صاغ العقول ووزنها وان كان صح ان التجارب براهين ضمنتها إن كان ربي ضمنها رفقة ردي المعرفة بعتها دين على زبونٍ ضمّها واحتضنها بغى يجيني بالثمن قلت بعدين امسك فلوسك لين ننشدك عنها مابعتك الاّ سلعةٍ يا أحمر العين ابيعها وابيع حتى ثمنها بعض المواقف من وراها محاصيل تكشف لك إسدود الرجال وخبرها يا تكسب قروم الرجال المشاكيل والا تجي من دونها وتخسرها الكلمه العليا وجزل الأفاعيل تغنيك عن سبع البحور ودررها وما دامها ما وصلت الحط والشيل فاصمل وإذا راد الولي تقتدرها قولة ( كفو ) تتعب عليها الرجاجيل اللي على روس النوايف نظرها يا كثر صدقان الصحن والمعاميل ويا قلهم لامن تقادح شررها إعلم ترى الخوه فعول وغرابيل في دورة الأيام يجنا ثمرها بعض العرب للتمشيه والتساهيل وبعض العرب للمعضلات وخطرها أحدن توصل به بعيد المواصيل وإذا معه لك حاجتن ما ذخرها وأحدن هبيل ويحسب انا مهابيل نستر عيوبه والله اللي سترها ظهره ظهر عقرب وبطنه بطن فيل ووقفات سمحين اللحى ماقدرها