خلصت ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية، أمس، بعنوان "التصدير إلى ألمانيا" إلى أن لدى المملكة فرصا واعدة لتسويق مجموعة واسعة من منتجاتها في ألمانيا بما في ذلك مكونات السيارات والكيماويات والمنتجات المعدنية. وقدم ممثلا مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية العربية GESALO أندرياس هيرجينروثير، وجانلوتز مولر، خلال لقاء نظمته الغرفة، عروضا ناقشت الوسائل الممكنة للشركات السعودية للدخول في السوق الألمانية ،فيما ركز القانوني الألماني أولفغريغور شولتز، على الجوانب القانونية حول كيفية دخول السوق الألمانية . وتناولت الورشة، الدور الإيجابي الذي يقدمه المكتب التجاري الألماني في مدينة الجبيل الصناعية، بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة في البلدين. وأشار المسئولون الألمان، إلى أن المملكة باتت مصنعا عالميا لمنتجات الكيماويات والبتروكيماويات . ووجه عضو مجلس إدارة الغرفة، عبد المحسن الفرج، الدعوة لقطاع الأعمال الألماني، للاستفادة من السياسة الاقتصادية الجاذبة وحزمة الحوافز التي أعلنت عنها الحكومة السعودية للمستثمرين الأجانب . يذكر أنه وفقا للإحصاءات الرسمية فقد بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى ألمانيا في 2013م، نحو 1.8 مليار ريال، في حين ارتفعت الصادرات الألمانية إلى المملكة، لتبلغ أكثر من 44.8 مليار ريال، فيما تعمل في المملكة حاليا، أكثر من 700 شركة ألمانية، تبلغ استثماراتها المجتمعة وفقا للهيئة العامة للاستثمار أكثر من 8 مليارات دولار.