أشار عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالله المجدوعي إلى أن توسعة السكك الحديدية الجديدة يتوقع أن يتجاوز عدد ركاب السكك الحديدية السنوي فيها ال11 مليونًا، كما يتوقع أن يرتفع حجم البضائع التي سيتم نقلها بواسطة شبكة السكك الحديدية إلى 57 مليون طن من البضائع والمواد. وقال خلال لقائه جورج رايكل رئيس قسم التجارة الخارجية للشرق الأوسط بوزارة الشؤون الاقتصادية الالمانية حيث كان مترأسًا وفدًا تجاريًا أول أمس الاثنين بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام أن أكثر من 400 شركة ألمانية تعمل حاليًا في المملكة من خلال المشاريع المشتركة والشركات التابعة أو المكاتب الفرعية مثل شركة رايل وان RAIL.ONE، كونيرجي ومرسيدس بنز وسيمنس للطاقة، مبينًا أن الشركات الألمانية لديها حضور كبير في السوق السعودي، مؤكدًا أنها توفر المنتجات ذات التقنية العالية إلى جانب الخبرة الطويلة في مجالات مختلفة. حجم التجارة البينية السنوية بين البلدين بلغ أكثر من 42.7 مليار ريال في العام 2012، حيث بلغت قيمة الواردات السعودية من ألمانيا حوالي41.3 مليار ريال فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى ألمانيا 1.4 مليار ريال.وشهد اللقاء حضور الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وأندرياس هيرجينروثير، مندوب الاقتصاد الألماني للمملكة، وأكد المجدوعي أن المملكة شرعت في توسيع شبكات السكة الحديد المحلية بشكل كبير حيث ستضاف ضمن خطط التوسعة ما يقرب من 4،000 كم من خطوط السكك الحديدية إلى شبكتها الحالية حيث ستربط شمال المملكة بجنوبها وشرقها بغربها مرورًا بالرياض الأمر الذي يعتبر فرصة ثمينة للشركات الالمانية في تقديم خبراتها في هذا القطاع ونقل تقنيتها إلى المملكة. وأضاف أن حجم التجارة البينية السنوية بين البلدين بلغ أكثر من 42.7 مليار ريال في العام 2012، حيث بلغت قيمة الواردات السعودية من ألمانيا حوالي41.3 مليار ريال فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى ألمانيا 1.4 مليار ريال، ومن جهته قال رايكل إن الوفد التقى عددًا من رجال الأعمال في المنطقة لتعزيز التعاون في مجالات متعددة خصوصًا في الحلول الهندسية للسكك الحديدية وتطبيقاتها ونظم الأمن والسلامة مشيرًا إلى أن الشركات الألمانية ترغب في توفير التكنولوجيا والتدريب لقطاع السكك الحديدية في المملكة. وركز رايكل على برنامج «حلول- صنع في بافاريا» الذي أصبح برنامجًا ناجحًا في تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب كما حث هيرجينروثير الشركات السعودية المشاركة في المعارض التجارية الدولية في ألمانيا للترويج لمنتجاتها.