تعقد مصلحة الجمارك العامة، اليوم الاثنين، ورشة عمل لتعريف منسوبيها بأداة "آي بي إم"، لمكافحة الغش التجاري والتقليد، بوصفه واجهة تواصل معتمدة بين القطاع الخاص والجمارك بالدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية. وتتناول الورشة هذه الأداة كأحد الحلول الحديثة التي تنتهجها الشركات المنتجة، بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية منذ عام 2010م، وتعريف منسوبي مصلحة الجمارك بتفاصيلها وكيفية التعامل مع البرامج الآلية الذكية المستخدمة فيها. وتهدف أداة "آي بي إم"، إلى قيام كل شركة بتقديم معلومات تعريفية عن منتجاتها للمختصين بالجمارك، لتمكينهم من التعرف آليا وبشكل سريع على الأصناف المغشوشة والمقلدة، ومن ثم ضبطها. ويتيح برنامج هذه الأداة للموظف الإطلاع على الصور والعلامات التجارية للأصناف الأصلية وغير الأصلية، لمساعدته على التمييز بينهما، لاسيما وأن البرنامج يضم أكثر من 700 شركة منتجة لأصناف متعددة، تصل إلى أكثر من 2000 منتج، وتربط بياناتها المتوفرة بهذا البرنامج بآلية التتبع والعلامات التوثيقية التي تضعها بعض الشركات على منتجاتها باستخدام شريط GS1 ومن خلال المسح الضوئي بالهواتف الذكية، بحيث يحصل من خلاله على معلومات مفصلة عن الإرساليات الواردة، وما إذا كانت مباعة بشكل نظامي، وخط السير الذي سلكته وسعر البيع. ويتوقع أن يعود هذا البرنامج بالفائدة على إدارة شؤون المخاطر، لزيادة وتحديث عناصر ومؤشرات الخطر ومحاصرة الإرساليات المخالفة، وتسريع إجراءات فسح الإرساليات السليمة، أو خلال جهودها المبذولة في جميع الأوجه ذات العلاقة بحماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري وحماية حقوق الملكية الفكرية كأحد بنود برنامج سلامة الواردات.