حصلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" للمرة الأولى على موافقة مجلس إدارة برنامج "آلية التنمية النظيفة" بشأن تسجيل مشروعٍ مبتكرٍ لتخفيض الكربون، تم البدء بتنفيذه من قبل إحدى الشركات التابعة لسابك. وكانت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، التي يرأسها الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، قد استعرضت المشروع ووافقت عليه بشكل مسبق. وتعد آلية التنمية النظيفة، برنامج معقد في طبيعته، ويتطلب خبرة كبيرة على المستوى التقني ومستوى الاستدامة، كما يستوجب الالتزام بالشفافية، والحوكمة، ومستوى عال من الالتزام بمعايير البيئة والصحة والسلامة والأمن، ويضع البرنامج أصحاب المشروع تحت المجهر المحلي والدولي من خلال سلسلة من المشاورات العامة، وعمليات تدقيق من قبل طرف ثالث. ويشجع المشروع الذي تقوم على تنفيذه شركة الجبيل للأسمدة "البيروني" المنظمات العالمية على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، المسئولة عن تغير المناخ، التي أكد المجتمع العلمي بأنها تمثل أكبر تهديد للبشرية. وسيعمل مشروع "سابك" الخاص على تحسين الغلاية في شركة "البيروني" على مدى عشر سنوات، لهدف خفض نسبة ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 400 ألف طن سنويا في عمليات شركة "البيروني"، من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة التي تخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وتوفر استهلاك الطاقة. وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في سابك، المهندس محمد بن حمد الماضي، أنه من خلال الانضمام إلى برنامج "آلية التنمية النظيفة"، أثبتت سابك التزامها القوي باقتصاد منخفض الكربون لأجل تنمية مستدامة، وبيئة نظيفة، وغد أفضل .