دشن الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تحديث أجهزة أقسام الأشعة بتشغيل سبعة أجهزة متطورة لتشخيص أمراض السرطان والقلب والدماغ والجهاز الهضمي والعظام بأساليب بالغة الدقة وخلال أوقات وجيزة مقارنة بالأجهزة السابقة. وقال الدكتور قاسم القصبي في تصريحات صحافية عقب حفل التدشن ان تشغيل الأجهزة الجديدة يأتي ضمن خطط المستشفى الرامية في الأخذ بأحدث التقنيات المتطورة في تشخيص الأمراض المعقدة في مجال الأورام، والقلب، والمخ والأعصاب، وسواها من الحالات التي يخدمها المستشفى إضافة الى أن توفير تلك الأجهزة يُمكّن من مواجهة الحالات المتزايدة من المرضى مشيراً إلى أن التحديث شمل جهازا لأشعة الرنين المغناطيسي، وجهازين للتنظير الفلوري، وأربعة أجهزة للأشعة السينية. ويتميز جهاز الرنين المغناطيسي الجديد (MAGNETOM Avanto) بتقنية حديثة تدعى الرنين المغناطيسي الوظيفي التي تمكن أطباء المخ والأعصاب من تشخيص المشكلة الصحية بدقة عبر تحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الألم، كما يعتبر من أسرع الأجهزة في العالم. وبخلاف التقنيات السابقة التي تحتاج إلى إجراء التصوير عدة مرات فإن الجهاز الجديد يقوم بفحص مساحة 2,5 متر من جسم الإنسان خلال 12 دقيقة فقط بواسطة تقنية (توتال امجنق ماتيركس تيكنولوجي)، ويعتبر من الأجهزة المتفوقة في الكشف عن حالات سرطان الثدي وأمراض الكبد والبنكرياس والقلب والشرايين ويغني عن كثير من فحوصات المناظير والقسطرة المؤلمة. وتقوم أجهزة التنظير الفلوري الجديدة باستخدام صبغة (الباريوم) لتشخيص أمراض الجهاز الهضمي كمشاكل المريء والبلعوم والمعدة وبعض أمراض القولون والكشف عن حصوات الكلى للكبار والصغار في مدة تراوح بين 10 إلى 20 دقيقة بوضوح كبير وصور رقمية عالية الدقة يسهل قراءتها وتخزينها. كما تم إضافة أربعة أجهزة للأشعة السينية ثلاثة منها تخدم مرضى عيادات البرج الشمالي وواحد في العيادات الخارجية تتميز بإمكانية التصوير الرقمي لكامل العمود الفقري والأطراف وحفظها خلال مدة لا تتجاوز خمس دقائق بخلاف الأجهزة القديمة التي تحتاج إلى إجراء التصوير عدة مرات ثم تجميعها في مدة قد تصل إلى 20 دقيقة. احد الأجهزة الجديدة