يعد التصوير بالرنين المغناطيسي إحدى الطرق الحديثة التي تتيح للمتخصصين في المجال الصحي النظر داخل أنسجة وأعضاء جسم الانسان لمعرفة أسباب المشكلة الصحية. ويعتمد في ذلك على استعمال مجال مغناطيسي كبير وموجات كهرومغناطيسية يتحكم بها حاسوب ضخم صنع خصيصاً لهذا الغرض. وأوضح موقع /سكاي نيوز/ البريطاني اليوم أن تطوير هذه الوسيلة يتطلب عملاً وجهداً طويلين بموازاة التقدم التكنولوجي لاكتشاف الأعضاء غير المرئية واستقصاء حالات مرضية في بدايتها وقبل وصولها إلى مراحل معقدة. ويعد الفحص بالرنين المغناطيسي وسيلة ناجحة وبشكل خاص في فحص الدماغ والعمود الفقري والمفاصل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تلك الأعضاء. وقالت أخصائية التشخيص الشعاعي الدكتورة ميرنا غنوم إننا نلجأ إلى استخدام تصوير الرنين المغناطيسي في حالة عدم التمكن من تعرض المريض للأشعة حيث إن الرنين المغناطيسي يظهر أجزاء الأربطة والأنسجة الرخوة التي لا يمكن أن ترى عن طريق المسح بالأشعة. ووصفت غنوم الرنين المغناطيسي بالجهاز الرائع لفحص العمود الفقري لقدرته على تصوير ديسك الفقرات. ويقول الأطباء إن التصوير بالرنين المغناطيسي يمثل طريقة أكثر أمنا من الأشعة السينية التي قد تتسبب في ظهور طفرات غريبة في الجسم كما لا يفضل تعرض الحوامل لها بسبب آثارها السلبية على الجنين. ولا يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمن يستعملون منظم معدني لضربات القلب أو من لديهم قطع معدنية في أجسامهم. // انتهى // 18:20 ت م تغريد