يفتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، يوم الأحد القادم، مبنى وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، الجديد، الذي يوضح اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وعنايتها بالمسجد النبوي، والعاملين فيه ورواده من الزائرين والمصلين، كما يدشن عددا من البرامج التطويرية بوكالة الرئاسة . وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح، أن المبنى الذي سيفتتحه أمير منطقة المدينةالمنورة، الذي يقع في الجهة الغربية من المسجد النبويِ بمساحة قدرها 2000 متر مربع، يضم الإدارات ولجان الإشراف والمتابعة لشؤون المسجد النبوي، وكل ما يخص خدمة ضيوف الرحمن. كما يتميز المبنى بواجهات خارجية مكسوة من الحجر الصناعيِ والجرانيت والمشربيات والقرميد، لإعطاء الطابعِ المعماريِ للواجهات الخارجية. والمبنى مزود ببطاريات تعمل فور حدوث انقطاعٍ للتيار الكهربائيِ لضمان سير الأعمال، ويشتمل على نظمِ أعمال التيار الخفيف ونظام الإنذار عن الحريق ونظام المراقبة التلفزيونية البالغ عددها 69 كاميرا داخلية، وعدد ستة شاشات عرض إلى جانب نظام الصوتيات ونظام الصوت الضوئي بغرف الاجتماعات والمحاضرات ونظام المعلومات. كما يحتوي المبنى على أنظمة اتصالات مربوطة بالمسجد النبوي، مزودة بجميعِ وسائل الأمن والسلامة حسب أعلى المواصفات والمقاييس العالمية . وأكد أن أمير منطقة المدينةالمنورة، سيدشن عقب ذلك عددا من برامج الوكالة التطويرية المتمثلة في حملة خدمة الزائر وسام فخر لنا "2" وورشة العمل "خدمات المسجد النبوي في خدمة الزائرين" وأعمال مكتب الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، ومكتب الأعمال التطوعية بالمسجد النبوي، وكذلك إصدارات مركز الإنتاج المرئي بأكاديمية المسجد النبوي والنظام الآلي للإدارة الإلكترونية . وأعرب نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، نظير ما يقدمونه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي الشريف. سائلا الله عز وجل أن يكتب الأجر والثواب، للأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة، لقاء دعمه المستمر لكل ما يرتقي بالخدمات المقدمة.