وجه أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض "القطار والحافلات" الأمير تركي بن عبدالله خطاباً مفتوحاً لسكان مدينة الرياض وملاك العقارات والأنشطة التجارية الواقعة في نطاق مشروع النقل العام، ناشدهم فيه بالتعاون والالتزام الدقيق بنظام الحركة المرورية في الخطة البديلة التي تغطي الطرق التي ينفذ المشروع في نطاقها لضمان سلامة وإنسيابية الحركة المرورية في المدينة. ودعا أمير الرياض في خطابه الذي تلقى سكان وملاك المحلات الواقعة على طريق العليا حيث ينفذ فيه حالياً "المسار الأزرق" نسخة منه مناولة، دعاهم إلى ترشيد التنقلات في نطاق الخطة البديلة والتعاون مع فرق العمل في المشروع وتسهيل مهام الفريق لما فيه الصالح العام. وأشار الأمير تركي في رسالته إلى أنه وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد انطلقت الأعمال التنفيذية للمشروع حيث يهدف المشروع إلى توفير خدمة النقل العام لكافة فئات السكان وتأسيس نظام نقل يواكب النمو الكبير الذي تشهده المدينة ويفي بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة مستقبلاً. وقال في رسالته:"إنه ونظراً لمايتسم به المشروع من ضخامة أعماله والوقت المحدد لإنجازه حيث ستؤثر هذه الأعمال على الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق القائمة في نطاق المشروع وربما على أنشطتكم وأعمالكم.. وسعياً لتقليل الآثار السلبية الناجمة عن أعمال المشروع وضعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خطة مرورية بديلة تغطي الطرق التي ينفذ المشروع في نطاقها لضمان سلامة وإنسيابية الحركة المرورية في المدينة بما يحقق راحة سكان المدينة ومستخدمي الطرق ويحافظ على فعالية الأنشطة التجارية فيها ويسهم في إنجاز المشروع في وقته المحدد وفق أعلى مستويات الجودة". وأكد أن الجميع شركاء في هذا المشروع معربا عن تطلعه إلى أن يجني هذا المشروع الكبير ثماره ويحقق عوائده الكبيرة لمدينة الرياض المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والصحية والبيئية. يذكر أن العمل الفعلي في المشروع انطلق مطلع شهر جمادى الآخرة من هذا العام "قبل 5 أشهر" ولازال العمل متواصلا في عدد من المواقع بشكل مستمر حتى الآن.