مثقفات يؤكدن على عدم نضوج الرواية النسائية الخليجية

استهل الصالون النسائي بنادي جدة الأدبي نشاطاته لهذا الموسم بإثارة جدلا جديدا حول الرواية السعودية والخليجية، وذلك خلال القراءة النقدية لناهد عبدالوهاب خوندنة لروايتي "شارع المحاكم.. متوالية الحب والوجع"، للإماراتية أسماء الزرعوني، و"غراميات شارع الأعشى" للسعودية بدرية البشر.
هذا وارتكز محور النقاش على مسألة رئيسة تتعلق ب"نضوج" الأعمال الروائية النسائية على مستوى الداخل السعودي، وعموم منطقة الخليج، وأكد الصالون النسائي على عدم اكتمال نضوج الأعمال الروائية النسائية، مشيرا إلى وجود خطوات متقدمة، ولكن لا يمكن تعميم نجاح جميع التجارب الروائية النسائية محلية أو خليجية.
وتجدر الإشارة إلى تأخر ظهور الرواية النسائية السعودية، حيث تعد "بريق عينيك" لسميرة خاشجقي عام 1963م أول رواية نسائية سعودية أي بعد أكثر من ثلاثة عقود على نشأة الرواية السعودية، وجيل الرواد محمد حامد دمنهوري، وعبدالوهاب آشي، وأحمد السباعي وعبدالقدوس الأنصاري.