يفتتح الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، وزير التربية والتعليم، اليوم الأحد، عددا من المشاريع التعليمية بالمدينةالمنورة، ويستهلها بافتتاح ثانوية عمر بن علي بن أبي طالب، التي تمثل أحد المشاريع التعليمة في المنطقة، بمساحة إجمالية تقدر ب"20 ألف م2" وبتكلفة بلغت 136 مليون ريال. ويحتوى المبنى على 24 فصلا، سيستفيد منها 720 طالبا، إضافة إلى المرافق الأخرى من صالة رياضية وملعب عشبي متكامل ومبنى تعليمي. كما يدشن الأمير خالد كذلك, عددا من المشاريع التعليمية ضمن مشروع "شادن" الذي يهدف إلى إنشاء 143 مبنى مدرسي، و 60 صالة رياضية، و45 ملعب عشبي، بالإضافة إلى 70 مشروع جاري تنفيذها بالمنطقة. وقد وصل عدد المدارس التي تم الانتهاء من تنفيذها لهذا العام، 33 مبنى مدرسي، منها 14 مدرسة للبنين، و19 مدرسة للبنات، بتكلفة إجمالية بلغت 247 مليون ريال، وتستوعب 16700 طالبة. كما تم استهداف100 مبنى لإعادة تأهيلها وترميمها، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من متطلبات الأمن والسلامة داخل المباني المدرسية، بالإضافة إلى الصالات الرياضية، حيث تم إنشاء 28 صالة وجارى تنفيذ 10صالات رياضية أخرى و6 صالات تحت الترسية، فضلا عن إنشاء 27 ملعب عشبي، في الوقت الذي يجري فيه إنشاء 29 ملعب آخر، بالإضافة إلى 77 ملعب تحت الترسية. وبلغت التكلفة التقديرية لأعمال الترميم والتأهيل والملاعب العشبية والصالات الرياضية، 232 مليون ريال, وتم توفير بيئات دراسية ملائمة للطلاب والطالبات، في هذه المنشآت التي روعي فيها توفير كل ما من شأنه دعم العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بتحصيل الطلاب والطالبات، وذلك من خلال توفير بيئة مدرسية جاذبة. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، أن افتتاح وزير التربية والتعليم، عددا من المشاريع التعليمية في منطقة المدينةالمنورة، يأتي في إطار خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم التي تحظى باهتمام ودعم من خادم الحرمين الشريفين، وضمن متابعة واهتمام وزير التربية والتعليم، بغية الوصول إلى بناء نظام تعليمي يهيئ الجيل لتحقيق ذاته، ويسهم في دفع عجلة التنمية. وأكد أن الأعوام الخمسة القادمة ستشهد تحولات رئيسة تستهدف الأداء التعليمي للمعلم والطالب وجميع عناصر العملية التعليمية، حيث ستشهد النهوض بالبيئة المدرسية ومبانيها وخدماتها وتجهيزاتها، إضافة إلى منحهم الأدوات والإمكانات الفنية والتقنية.