تواصل لجنة الآبار المكشوفة والمهجورة بمحافظة ينبع والمراكز التابعة لها، والمشكلة من عدة جهات حكومية استكمال مهام أعمالها الميدانية في الوقوف ميدانيا على ردم جميع الآبار المهجورة والمكشوفة، التي تتسبب في مخاطر كبيرة على المتنزهين والأطفال وكبار السن والتي سبق حصرها خلال المرحلة الأولى لأعمال اللجنة . وتتضمن المرحلة الثانية، من أعمال اللجنة، الوقوف مجددا على جميع مواقع الآبار التي تم حصرها بالمحافظة والمراكز التابعة لها, حيث بدأت اللجنة مؤخرا في ردم 107 آبار وجدت مكشوفة ولم يعرف أصحابها وغير مستفاد منها, فيما بلغ عدد الآبار التي التزم أصحابها بتحصينها 64 بئرا . وأوضح رئيس اللجنة سلامة الرفاعي، أن اللجنة باشرت مرحلتها الثانية حرصا منها على سرعة التعامل الجاد لدرء مخاطر الآبار المهجورة والمهملة والحد من خطورة الوقوع فيها لا قدر الله تعالى. بالإضافة إلى احتمال أن تصبح ملاذا آمنا للمنحرفين والمجرمين, أو لإخفاء معالم وأدوات جرائمهم, مما يستوجب إما ردمها بشكل عاجل أو تحصينها من قبل أصحابها وفق اشتراطات السلامة اللازمة. وذكر أن أعمال المرحلة الثانية، تشمل استكمال الوقوف على كل الآبار بجميع فئاتها سواء الارتوازية أو اليدوية، التي تضمن تقرير اللجنة وجودها ببعض المراكز والهجر التابعة للمحافظة، وانتشار العشرات منها في العديد من المواقع, لافتا النظر إلى أن عدد تلك الآبار يتجاوز 600 بئر. وأضاف الرفاعي، إنه سبق تقسيم الآبار إلى فئات الآبار المستفاد منها والمحصنة بكل اشتراطات السلامة المطلوبة، وآبار مستفاد منها إلا أنها غير محصنة وتفتقد اشتراطات السلامة الضرورية، وآبار مكشوفة ولا يستفاد منها ولا يعرف أصحابها. مؤكدا وجود آلية واضحة في التعامل مع تلك الحالات، وأن اللجنة ستواصل أعمالها الميدانية خلال الفترة القادمة التي من المتوقع أن يتم خلالها استكمال أعمال اللجنة بالوقوف على بقية المواقع، للتأكد من إزالة أية مخاطر قد تهدد حياة الآخرين.