بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع ولي عهد أبو ظبي الفريق أول الشيخ محمد بن زايد، السبل التي تؤدي إلى إيقاف سفك الدماء في غزة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن خادم الحرمين استقبل الشيخ محمد في قصره بجدة، مساء أمس السبت، وتم خلال الاستقبال بحث مجمل الأحداث في المنطقة وفي طليعتها القضية الفلسطينية والسبل الكفيلة بإيقاف ما يشهده قطاع غزة حالياً من سفك لدماء الأبرياء، وهدم لممتلكاتهم، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين. تجدر الإشارة هنا إلى أن خادم الحرمين الشريفين كان قد قال في كلمته التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، الجمعة: نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها. وأضاف: كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها".