ضاعفت إدارة التحريات والبحث الجنائي خلال هذا الشهر الكريم جهودها واستنفار قواها البشرية والآلية، وعملت على حصر كافة بلاغات السرقة والسلب المسجلة لدى مراكز الشرطة بمدينة الرياض المقيدة ضد مجهول ودراستها دراسة مستفيضة ومقارنة الأساليب الإجرامية التي ارتكبت بها، وقد أسفر ذلك عن تفكيك خمس تشكيلات عصابية تخصص بعضها بالسلب والآخر بسرقة السيارات والسرقة منها وضبط تسعة عشر شخصا من المتورطين في ارتكاب تلك الجرائم البالغة (220) جريمة سرقة وسطو وسلب جميعها ارتكبت خلال شهر رمضان المبارك. وقد سبقت ذلك جهود مضنية وإجراءات تحرٍ ومتابعة ومراقبة لتحركات المشبوهين وأرباب السوابق وزرع للمصادر السرية في أوساطهم، ما أسهم في الإيقاع بتشكيل عصابي مكون من ثلاثة جناة سعوديين في العقد الثاني من العمر قاموا بالتخطيط وتنفيذ ثلاث عشرة حادثة سرقة لسيارات وسلب مبالغ مالية وأجهزة هواتف جوالة وبطاقات مسبقة الشحن من وافدين يعملون في محطات تعبئة وقود ومحلات تجارية، وقد اعترفوا جميعهم بالتخطيط والتنفيذ لتلك السرقات، موضحين دور كل واحد منهم في التنفيذ، وقاموا بالدلالة على مواقع جرائمهم والتي جاءت مطابقة لما هو مقيد في سجلات شرطة منطقة الرياض. كما تم الإيقاع بعصابة مكونة من خمسة أشخاص أربعة سعوديين ووافد يمني أعمارهم تتراوح ما بين العقد الثاني والرابع، حيث تبين تورطهم بالتخطيط المسبق لارتكاب مئة وثلاث وستين حادثة تكسير زجاج سيارات وسرقة إطارات احتياطية ولوحات وما يجدونها بداخلها من ممتلكات شخصية، وقد اعترفوا جميعاً بالتخطيط المسبق لتلك السرقات والقيام بها، موضحين دور كل منهم في التنفيذ وتوزيع قيمة المسروقات فيما بينهم. وقاموا بالإرشاد إلى المواقع التي قاموا بالسرقة منها وكانت مطابقة بالفعل لما هو مقيد في سجلات الشرطة. ونجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض خلال الشهر الجاري بالإيقاع بعصابة مكونة من أربعة أشخاص (ثلاثة سعوديين والرابع يمني) أعمارهم ما بين العقد الثاني والثالث، تورطوا في ارتكاب تسع عشرة حادثة ما بين السطو على محل بيع قطع تراثية وسرقة عملات أثرية قيمتها خمسة وخمسون ألف ريال، وكذلك القيام بسرقة سيارات وتكسير زجاج أخرى وسرقة بعض أجزائها، إضافة إلى استئجار سيارة بوثائق مزورة لاستخدامها في ارتكاب جرائم أخرى، وقد اعترفوا جميعاً بالتخطيط لارتكاب تلك الجرائم وبيان دور كل منهم في التنفيذ، والكيفية التي قسمت بها قيمة المسروقات فيما بينهم، كما استطاعوا الدلالة على المواقع التي ارتكبوا جرائمهم فيها، وتطابق ذلك مع البلاغات المقيدة في سجلات شرطة منطقة الرياض. كما ألقت إدارة التحريات القبض على عصابة مكونة من ثلاثة جناة أعمارهم في العقدين الثاني والثالث، قامت بارتكاب15 جريمة سلب تحت تهديد السلاح الأبيض، حيث يقومون بتهديد الوافدين داخل المحلات التجارية وبعض سالكي الطرقات بسكين ثم يطلبون منهم تسليم جميع ما لديهم من مبالغ مالية وهواتف جوالة وبطاقات شحن مسبقة الدفع، وقد اعترف الجناة بالتخطيط المسبق لهذه الجرائم، مبينين دور كل منهم في عملية التنفيذ، واستطاعوا الدلالة على مواقع ارتكابهم لها، وجاء ذلك مطابقاً لما هو مسجل بسجلات الشرطة. وفي ذات الإطار نجحت إدارة التحريات بشرطة الرياض في تفكيك تشكيل عصابي مكون من أربعة جناة (ثلاثة سعوديين والرابع مصري)، أعمارهم تقع ما بين العقدين الثاني والثالث، حيث تورط أفرادها بارتكاب عشر جرائم سرقة لسيارات وسرقة من أجزائها أو ما بداخلها من ممتلكات، واعترفوا بالتخطيط المسبق لهذه السرقات، موضحين دور كل منهم في التنفيذ، وطريقة توزيع قيمة المسروقات فيما بينهم. كما تمكنوا من الإرشاد إلى مواقع ارتكابهم لتلك السرقات وجاء ذلك مطابقاً لما هو مقيد بسجلات شرطة منطقة الرياض. وقد جرى إخضاع أفراد تلك العصابات إلى جلسات تحقيق موسعة، للكشف عن المزيد من الجرائم الأخرى المشابهة في تنفيذها لأسلوبهم الإجرامي، وستتم إحالتهم إلى الجهة القضائية المختصة لتقرير العقوبة التي يستحقونها. وتأتي هذه الجهود تأكيداً على حرص شرطة منطقة الرياض على استتباب الأمن وملاحقة الجريمة والقبض على مرتكبيها، كما أنها توضح لكل من تسول له نفسه التجرؤ على الخروج على الأمن والاعتداء على الآمنين بأن مآله إلى مثل هذا المصير.