انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي أمس الاثنين، المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ووصف خامنئي خلال استقباله أمس الاثنين أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في طهران، وصف المحكمة بالشكلية، مؤكدا أنها مرفوضة، وأي قرار يصدر عنها لاغ وباطل. وأعرب خامنئي عن أمله بأن تتصرف الأطراف المعنية والمؤثرة في لبنان بحكمة وعقلانية. وفي جانب آخر من حديثه، أشار خامنئي إلى أهمية الأمن في المنطقة خاصة منطقة الخليج وأكد قائلاً: أن الأمن في منطقة الخليج العربية لا يمكن تجزئته، لأنه إذا كانت المنطقة آمنة فان جميع دول المنطقة ستستفيد من ذلك أما إذا جرى المساس بأمن المنطقة فإن جميع دولها ستتضرر وتصبح غير آمنة. من جانبه أكد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى العلاقات بين بلاده وإيران واعتبرها أنموذجا في المنطقة. وقال الشيخ حمد: إن المواقف السياسية للبلدين متقاربة من بعضها بعضا على الدوام، ونأمل بالمزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين في سائر المجالات أيضا. ووصف أمن المنطقة وكذلك الوحدة بين الشيعة والسنة، موضوعين مهمين جدا، وقال في الإشارة إلى أوضاع لبنان : أن البعض يسعى لإشعال فتنة جديدة في لبنان، ونحن نسعى بدعم من دول المنطقة للحيلولة دون هذه الفتنة وأن يجري العمل بناء على مصلحة المنطقة. من جهة أخرى أعدم 11 عنصرا من مجموعة جند الله المتمردة التي تبنت الهجوم الانتحاري الأربعاء في جنوب شرق إيران، صباح أمس الاثنين في زاهدان, حسبما ذكر مسؤول قضائي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقال إبراهيم حميدي رئيس السلطة القضائية في سيستان بلوشستان «تم في سجن زاهدان إعدام 11 عنصرا من المجموعة الإرهابية (جند الله) شاركوا في حوادث إرهابية في المحافظة ومواجهات مع قوات الأمن وقتلوا أبرياء». من جهته حث مسؤول في الجيش الإيرانيباكستان على اقتلاع «الإرهابيين» على الحدود. وطالب عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني الأحد «بإرسال مذكرة إلى باكستان» حتى تدمر ما وصفه بمعسكرات تدريب الإرهابيين.