أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز أن السفارة تلقت شكوى من مواطن سعودي ضد ضابط بأحد الأجهزة الأمنية الكويتية، مشيراً الى أن السفارة خاطبت السلطات الكويتية بهذا القضية وتابعت مجرياتها ، قبل نشرها بوسائل الإعلام . وذكر أن السفارة قامت بتوكيل محامي للمواطن السعودي ، مؤكداً أن الحكومة الكويتية لاتسمح باي تجاوزات تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد المواطنين السعوديين ، كما أن العلاقات السعودي - الكويتية وثيقة على جميع المستويات . وكانت وسائل الإعلام الكويتية نشرت يوم ( الخميس ) أن والد حدث سعودي اتهم ضابط مباحث كويتي بهتك عرض ابنه ووضع عصي في أماكن حساسة بجسده لإجباره على توقيع اعترافات على سرقات لم يرتكبها. وأضاف والد الحدث : " قمت بالاتصال على شخص أعرفه في المباحث يعمل مع الضابط الذي اتصل بي طالبا ذهاب ابني لقسم الشرطة ، فقال لي :" ابنك في ذمتي ولا تخشى عليه من شيء"، وسألت ابني إن كان قد ارتكب أمرا ما فقال لي أنه لم يفعل شيئا سوى انه تشاجر مع مخبر (مصدر سري) في المباحث بعد أن فرد عضلاته عليه وتفاخر بذلك". و أضاف والد الحدث: " توجهت بتاريخ 2010/12/4 الى المخفر وسلمت ابني الى المباحث وقال لي الشخص الذي اتصلت به انه يجب عليّ ترك ابني عندهم وسيعيده بنفسه إلى المنزل بعد نهاية الدوام". وتابع أبوماجد حديثه " لم يحضر ابني الى المنزل وفوجئت في اليوم التالي باتصال منه يخبرني فيه انه أحيل الي التحقيق، فذهبت إليه والتقيت بالمحقق الذي أكد لي بأنه أمر بإخلاء سبيله لعدم ثبوت تهمة بحقه، ولكن رجال المباحث رفضوا اخلاء سبيله وأخذوا ينقلونه من مخفر لآخر حتى مرّ على خمسة مخافر، وفي تاريخ 2010/12/11 علمت ان ابني في احد المخافر فذهبت إليه وقابلته، وهناك أبلغني بأنني عندما ذهبت وتركته قام ضابط المباحث وعسكريان من أفراده بتجريده وسجين آخر اسمر اللون من ملابسهما، وأمرهما بممارسة الفاحشة معا لإثبات أيهما الأقوى، ثم وضعوا عصيا في أماكن حساسة من جسديهما، وأخبروهما انه إذا أردا تجاوز هذه الخطوة فليوقعا على أوراق لا يعرفان ماهيتها". متابعات