بحث الاجتماع الثاني لمجلس التنمية السياحية بمنطقة مكةالمكرمة، عدد من المشروعات التي تصب في تطوير العمل السياحي والاقتصادي في المنطقة، واتخذ حيالها عددا من القرارات منها، إقرار إنشاء لجنة تنفيذية للمجلس، والبدء في تطوير منطقة بحيرة الأربعين بجدة وإيجاد مراكز متخصصة لإقامة الاحتفالات والنشاطات التي تقام بمحافظات المنطقة، والعمل على تعزيز مفهوم التعامل مع قاصدي المنطقة من الحجاج والمعتمرين والسياح من خلال تدريب موظفي الجمارك والجوازات ومقدمي الخدمات بما يعكس توجه الدولة لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المنطقة والعناية بهم. كما أقر المجلس، خطة تطوير وسط محافظة الطائف وتخصيص مبلغ 150 مليون ريال، لأعمال التطوير بها هذا العام، واطلع المجلس على الخطوات التطويرية التي تتم حاليا في سوق عكاظ، من قبل الهيئة العامة للسياحة ومحافظة الطائف وأمانة الطائف والشركاء في اللجنة العليا الإشرافية لسوق عكاظ، كما أيد المجلس، المشروعات التي تنفذها أمانة جدة في المسارات السياحية بجدة التاريخية وشارع قابل، وما يتم بين الهيئة العامة للسياحة والآثار والخطوط السعودية في شأن نظام "الترانزيت" ودعم وتعزيز برنامج سياحة ما بعد العمرة وسياحة المعارض والمؤتمرات وتلافي الموسمية . كما أقر المجلس البدء في التكامل بين مشروع "صنع في السعودية" وبرنامج "الحرف والصناعات اليدوية"، وأكد على مشروعات الأسر المنتجة لإيجاد مراكز إبداع حرفية، حيث أقر إنشاء مراكز حرفية في كل من العاصمة المقدسة والطائفوجدة، وتحويل مكتب تراخيص الهيئة العامة للسياحة والآثار بالعاصمة المقدسة إلى فرع للهيئة . وفي نهاية الاجتماع، وجه أمير منطقة مكةالمكرمة، بإنشاء مراكز حرفية متخصصة في جميع محافظات المنطقة من أجل نشر ثقافة العمل والحرف والصناعات اليدوية وتشجيع أصحابها وتقديم الدعم الفني والمهني لهم من خلال تشكيل فريق مشترك بين الأمانات والغرف التجارية في المنطقة والبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية، كما أشاد بما يقدمه سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، من جهود متواصلة من أجل تطوير السياحة بمجالاتها كافة في المملكة. وعقد الاجتماع، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتحت رئاسة الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وذلك بمكتبه بجدة أمس.