طرح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، اقتراحا بتشكيل كيان إقليمي من دول الجوار المعنية، لإيجاد حل جذري للأزمة الطاحنة في جمهورية أفريقيا الوسطى يحظى بدعم المنظمة. وجاء الاقتراح، أثناء اجتماع الوفد الوزاري رفيع المستوى المشكل من دول منظمة التعاون الإسلامي، مع دانييل ساسو إنجسو، رئيس جمهورية الكونغو، الوسيط في أزمة أفريقيا الوسطى، في العاصمة برازافيل. وعرض الأمين العام أثناء الاجتماع، مع الرئيس دانييل إنجسو، إرادة منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى التي مزقها الصراع وهي تحظى بصفة مراقب لدى المنظمة. وأكد على ضرورة إقامة حوار وطني يرضي جميع الأطراف، موضحا أن نجاح الحوار الوطني سيسهم بمشيئة الله تعالى، في عودة الأمن والسلم للبلاد، وتطرق إلى استعداد المنظمة للتدخل في المجال الإنساني ودعم التنمية الاقتصادية. وقد قام وفد منظمة التعاون الإسلامي، بزيارة إلى العاصمة التشادية، إنجامينا، التقى خلالها الرئيس إدريس ديبي، وتم خلال الاجتماع إطلاع الرئيس التشادي على نتائج الجولة التي أجراها الوفد إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، للاطلاع على الأحوال هناك بشكل مباشر, واستمع الوفد إلى مرئيات الرئيس التشادي حيال الأزمة.