هبطت اليوم الأربعاء أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية من طراز ايه 320 في مطار حمد الدولي معلنة عن انطلاق العمليات التشغيلية والافتتاح الرسمي للمطار الأحدث في دول الخليج العربية والشرق الاوسط . وهبطت أيضا بعدها بدقائق طائرة " فلاي دبي " من دولة الامارات ، وقد بدات 10 شركات طيران اخرى عملياتها من مبنى الركاب الجديد في مطار حمد الدولي . و قال عبد العزيز محمد النعيمي رئيس لجنة تسيير مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد الذي تبلغ تكلفته 15.5 مليار دولار : "إن مطار حمد الدولي الجديد هو مركز عالمي للطيران تم إنشاؤه على أعلى المستويات ليلبي احتياجات المسافرين في القرن الحادي والعشرين". وأضاف: " سيتمكن المطار من استيعاب 30 مليون مسافراً سنوياً يوم افتتاحه وهو أكثر مما كان مقرراً عند بداية إنشاء المشروع ". وأعرب أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية عن أمله فى إنتقال عمليات الخطوط القطرية إلي المطار الجديد في 27 مايو. وقد أعلن جاسم سيف أحمد السليطي وزير المواصلات القطري في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن تدشين مطار حمد الدولي رسمياً إن الطاقة الاستيعابية للمطار تقدر ب 50 مليون مسافر ولكن المطار الجديد يستطيع إستيعاب 70 مليون مسافر سنوياً باكتمال جميع المراحل، موضحاً أن مطار الدوحة تبلغ طاقته الإستيعابية تسعة ملايين مسافر ولكن عدد المسافرين من خلاله يفوق 20 مليون مسافر سنوياً. وتوقع عبدالعزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني القطري أن تستمر أعمال لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي لمدة أربع سنوات قادمة وذلك لإنهاء جميع مراحل المشروع، مشيراً إلى أن هناك العديد من المشاريع الجاري تنفيذها داخل المطار والتي لم تنته بعد ومنها مشروع مدينة المطار. وقال العميد عيسى عرار الرميحي، مدير ادارة أمن المطار ان جوازات المطار توفر 50 بوابة للدخول والخروج وبوابات الكترونية للمسافرين بالإضافة الى البوابات الخاصة بدخول رجال الاعمال وركاب الدرجة الاولى ، و ان المطار يتيح الان 20 للدخول و20 أخرى للخروج وان هذه البوابات ستكون جاهزة ومفتوحة أمام الجميع مع نهاية شهر مايو المقبل. وتم تنفيذ هذا المشروع على عدة مراحل بدأت في يناير عام 2005 ويتوقع اتمام الجزء الأكبر منه بعد العام 2015 ، ويعد مبنى الشحن في مطار حمد الدولي من أكبر مباني الشحن في العالم، وتبلغ قدرته السنوية 1.4 مليون طن ويضم 11 منصة تستوعب الطائرات العريضة.