توافدت إلى غرفة الرياض، منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي، أعداد كبيرة من طالبي الوظائف, رغبة في الاستفادة من حوالي ستة آلاف وظيفة مختلفة التخصصات والمهن, يطرحها التنظيم الوطني للتدريب المشترك، بالتعاون مع مركز التأهيل والتوظيف بالغرفة. وفي نادي رجال الأعمال بالغرفة، تواجدت العشرات من منصات التوظيف لأكثر من 59 شركة ومؤسسة, أتاحت ما لا يقل عن ستة آلاف وظيفة بمهن مختلفة وذلك على مدى ثلاثة أيام. ومع نهاية البرنامج التوظيفي، الذي اختتم يوم الخميس, تم استقبال 583 من المتقدمين للوظائف خلال الفترة المذكورة, بواقع 251 متقدما لليوم الأول, 182 متقدما لليوم الثاني, 150 متقدما في اليوم الثالث والأخير. ويستمر دور مركز التوظيف والتأهيل بغرفة الرياض بمتابعة العقود التي تمت بين طالبي العمل والجهات الموظفة, حيث يتيح نظام الربط الإلكتروني الذي أنشأته الغرفة لهذا الغرض معرفة الجهات المشغلة وبيانات الذين تم توظيفهم، كما تقوم الغرفة ومن خلال قاعدة بيانات طالبي العمل على التواصل معهم على رسائل sms لدعوتهم للفرص الوظيفية الشاغرة وإبلاغهم بمواعيد المقابلات الشخصية. وتم طرح المسار 25 من مسارات برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي تشارك فيه الغرفة، ممثلة بمركز التأهيل والتوظيف مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني وصندوق تنمية الموارد البشرية بعد أن نسق المركز مع اللجان الرئيسية في الغرفة للالتقاء بممثلي التنظيم الوطني للتدريب المشترك والتعريف ببرامج التنظيم، حيث تم الالتقاء بلجنة المقاولين واللجنة الطبية ولجنة التقسيط. وتسعى برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك لتغطية جانب الضعف في التعليم والخبرة مما يجعله مجالا رحبا لاستقطاب طالبي الوظائف, حيث تتيح لهم توقيع عقد فوري مع طالب العمل تبدأ منذ فترة التدريب الأولية, وفيها يتم احتساب مدة التدريب ضمن الخدمة في التأمينات الاجتماعية. وتحفز برامج التنظيم الوطني شركات ومؤسسات القطاع الخاص للتوظيف كون تكاليفها وبنسبة كبيرة يتكفل بها صندوق تنمية الموارد البشرية لمدد تتراوح بين سنة وسنتين.