توصل باحثون بجامعة نيويورك أن مئات الآلاف من الميكروبات، تعيش على الأوراق النقدية، حيث تم تحليل المادة الوراثية على دولار واحد، ووجد3000 نوع من أنواع البكتيريا عندما فحصت العينة تحت المجهر. ويحاول الباحثون التواصل مع خبراء العملات في البنوك المركزية تغيير المواد المستخدمة في تصنيع النقود، لتصبح غير حاملة للميكروبات والبكتيريا، حيث تم اكتشاف البكتيريا الأكثر انتشارا على ورقة النقود، والتي قد تسبب حب الشباب ، وقرحة المعدة والالتهاب الرئوي، والتسمم الغذائي والتهابات المكورات العنقودية، كما اكتشفوا أيضاً البكتيريا المسئولة عن مقاومة المضادات الحيوية. ويذكر أن دراسات بريطانية قد أثبتت أن لمس النقود وحملها في الجيب يعرض الشخص للإصابة بأمراضٍ عديدة كونها تحتوي على عشرات الجراثيم العالقة والمتنقلة من شخصٍ إلى آخر منها البكتيريا القولونية التي تؤدي إلى التهابات في المعدة والتي يحملها الشخص بعد خروجه من الحمام ولمسه النقود. هذا وقد نصح الأطباء الأخصائيون بغسل الأيدي كلما صرّف الشخص أموالًا تفاديًا لأي جراثيم وبكتيريا متنقلة، للحد من الإصابة بالأمراض المعدية.