أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنها وافقت على تصميم لمركبة فضاء جديدة لجمع عينات من كويكب في عام 2018 ، وأن تصنيع المركبة سوف يبدأ قريباً. وكان قد تمت الموافقة على المهمة إلى الكويكب بينو في عام 2013 واستكملت ناسا مراجعة تصميم المركبة الأسبوع الحالي. وقال جوردان جونستون رئيس برنامج أوزوريس ركس حسبما يطلق على المهمة إلى الكويكب " هذه هى الخطوة الأخيرة لمهمة ناسا للانتقال من مرحلة التخطيط على الورق إلى مرحلة الإنتاج". وسوف يتم اطلاق المركبة في خريف عام 2016 وسوف تهبط على بينو في عام 2018 وتدرسه لنحو عام. وسوف تعود إلى الأرض حاملة نحو 60 جراما من مادة سطح الكويكب التي يتم جمعها بواسطة ذراع روبوتي في عام 2023. ويمكن أن يحتوى بينو ، الذي الكويكب الذي يبلغ حجمه خمسة أضعاف حجم ملعب كرة قدم، وربما يكون الكويكب الاكثر خطورة على البشرية لأنه هناك إمكانية اصطدامه بالأرض في عام 2182. ويقود طاقم من جامعة اريزونا المهمة. وصممت شركة لوكهيد مارتن سبيس سيتسمز المركبة وسوف تقوم بتصنيعها. وتم اختيار المهمة في عام 2011 على انها مشروع نيوفرونتيرز (الحدود الجديدة) المقبل لناسا. وألغت ناسا في ظل إدارة أوباما خطة لإرسال مهمة أخرى إلى القمر وحددت أهدافا جديدة لإرسال رواد فضاء إلى كويكب مع حلول عام 2015 اضافة إلى كوكب المريخ في نهاية المطاف . وتبلغ تكاليف برنامج أوزوريس ركس مليار دولار . وتدعو خطة طويلة الأمد لناسا إلى السيطرة على كويكب وسحبه إلى مدار مستقر حول القمر . وبمجرد وجود الكويكب في مدار حول القمر،فأن من الممكن أن يتوجه رواد فضاء إليه في عام 2015.