كان التقييم إيجابياً في أول حدث رسمي في أرينا أمازونيا ضمن الاستعدات النهائية لبطولة كأس العالم. حيث تعادل ريسيندي وفاسكو دون أهداف في مباراة ضمن بطولة كأس البرازيل، وحضر أكثر من 32 ألف متفرج إلى الملعب الذي امتلأ عن آخره للمرة الأولى. كان هذا أول حدث تجريبي بمشاركة فرق اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم في ملعب لم يستضف مباريات كأس القارات. وستنظم كل من كوريتيبا وبورتو أليجري وناتال وساو باولو وبرازيليا حدثاً تجريبياً آخر لكل منها، في حين أن كويابا ستستقبل حدثين تجريبيين، وسيجرى أولهما في 26 أبريل/نيسان (لوفيردينسي - فاسكو: دوري الدرجة الثانية البرازيلي). كما أن ماناوس ستستضيف حدثاً تجريبياً ثان لم يتم تأكيد تاريخه بعد. وأثناء المباراة تم اختبار بعض الجوانب في مجالات التنظيف وإدارة النفايات والنقل والمنافسة والأمن وخدمات المتفرجين والمتطوعين والتكنولوجيا. وكانت هناك أخطاء تحصل عادة في الاختبارات الأولى، ولكن في بعض المجالات مثل خدمات المتفرجين والمتطوعين كانت مشاركة الفريق التابع للجنة المنظمة المحلية جليّة. وأوضح تياجو بايس مدير عمليات الملاعب "استقبلنا 32 ألف شخص دخلوا سعداء، بدون اضطراب أو حوادث هامة، وكانت الممرات إلى المدرجات سالكة. وتكون عادة عملية التكيف مع واقع جديد بطيئة، ولكن يجب تهنئة ماناوس. لم نختبر بعد المقاعد المرقمة لأن نظام التذاكر كان مختلفاً عن النظام الذي سيُستخدم في كأس العالم، ولكننا نظن أن سلوك المشجعين كان إيجابياً للغاية في هذا الاختبار الأول". على الرغم من أن بعض جوانب الملعب لا تلبي بعد مستوى متطلبات كأس العالم، مثل الأرضية التي ما زالت في طور الإعداد للبطولة، إلا أن أديلسون باتيستا مدرب فاسكو أشاد بالعمل المنجز لتنظيم المباراة. حيث أكد المدرب قائلاً "أعجبتني إجراءات دخول الفريقين تحضيراً للمباراة. كان كل شيء رائعاً، والملعب أيضاً جميل جداً. يعتبر مستوى العشب جيداً، وتتدحرج الكرة بشكل جيد بحيث لم تعرقل اللعب".