ابتكر علماء بريطانيون روبوتا قادرا على التفاعل والتواصل مع البشر، وإظهار بعض المشاعر الأساسية. وتم تصميمه بغرض دراسة كيفية تكون العلاقات البشرية، ومحاولة تصميم روبوتات تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تحسين آليات التواصل مع المحيط الخارجي. الروبوت الجديد هو من ابتكار الدكتور جون موري، من جامعة لينكولن، في المملكة المتحدة، وأطلق عليه اسم "إيروين" اختصارا لجملة "روبوت عاطفي بشبكة ذكية". ويعتقد القائمون على المشروع، أن الروبوتات يجب أن تتمتع بالقدرة على تمييز مشاعر البشر وحاجاتهم، والتفاعل معهم على أساس ذلك لتكوين علاقات طويلة الأمد. وليتمكن الروبوت من تكوين شخصية خاصة به، يجب أن يكون "ناقص الأوصاف" ليكون أقرب إلى البشر، بمعنى أن احتمال الخطأ يبقى واردا لديه، مع إمكانية التعلم وإضافة خصائص جديدة لشخصيته. ويأمل الدكتور موري، وزملاؤه، أن يساعد التصميم المبسط ل"إيروين" على فهم مشاعر واستجابات الأطفال المصابين باضطرابات نفسية، كالتوحد ومرض اسبرجر، كما يساعد على توضيح آلية تكون العلاقات طويلة الأمد والقصيرة الأمد بين البشر أنفسهم، وبين البشر والروبوتات مستقبلا.