كشفت الهيئة العليا لتطوير الرياض ل"الرياض" عن التنظيم الأولي لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض الذي سيضع ثلاث فئات للقطارات والحافلات, تكون الفئة الأولى مخصصة لكبار الشخصيات (vip) وتمتاز بمحدودية ركابها وقلة سعتها, والفئة الثانية ستخصص للعوائل والفئة الثالثة للأفراد والعمالة, كما ستحوي جميع الفئات على تكييف مركزي ومزودة بشبكة إنترنت (واي فاي) وتقاد بغير سائق من خلال وحدة السيطرة والتحكم. وأبانت أن جميع الحافلات والقطارات تحوي على مقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومقاعد أخرى للمسنين والمسنات, كما أوضحت أن من أهم المعايير التي استندت عليها الدراسات والخطط التي تم إنجازها هي التوافق مع المخطط الهيكلي العمراني والتوسع المستقبلي للمدينة, الكثافات السكانية وتوزيعها في المدينة, نتائج تحليلات نماذج المحاكاة المرورية واستقصاء منشأ الرحلات ومقاصدها وحجم الحركة المرورية على طرق وشوارع مدينة الرياض, وخدمة مناطق الجذب المروري العالية كالجامعات والمدارس والمستشفيات ومراكز التوظيف والأنشطة والمجمعات التجارية, وحجم الإركاب المتوقع, إلى جانب تقليل تأثير حجم الحركة المرورية على شبكة الطرق (الازدحام – استهلاك الوقود – انبعاثات عوادم المركبات) وزادت أن الهيئة حددت شبكة متكاملة للنقل العام تغطي معظم أجزاء مدينة الرياض, بحيث تتضمن شبكة المترو ستة مسارات و85 محطة, وتتضمن الحافلات 24 مسارا و776 محطة, وقد تم تصميم المحطات وفق نمط معياري موحد ليمثل هوية مشروع النقل العام, وستكون جميع المحطات مكيفة وستشمل على جميع وسائل الراحة والسلامة للركاب, بالإضافة على إمكانية الاتصال بالإنترنت, كما ستتضمن المحطات أنظمة معلومات الرحلات فيما ستتضمن بعض المحطات محلات تجارية ومواقف للسيارات, كما يشتمل تصميم المحطات على استخدام تقنية الخلايا الشمسية, التي ستساهم في توفير 20% من استهلاك الطاقة الكهربائية اللازمة للتكييف والإضاءة. وأوضحت الهيئة أن مدة تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل أول 8 أشهر تكون لإعداد التصاميم والأعمال التحضيرية والتنسيق لتحويل الخدمات وتجهيز الموقع, والمرحلة الثانية لمدة 48 شهرا وهي مدة التنفيذ الفعلية, وأربعة أشهر للتشغيل التجريبي واستلام المشروع.