اتهمت أسرة الشاب يوسف الثقفي الذي انتقل الى جوار ربه صباح الأربعاء 24 نوفمبر 2010، الشؤون الصحية بالطائف ومستشفى الملك فيصل، بانهم السبب الحقيقي في وفاة ابنهم وان تأخر المستشفى في ارسال عينات التحاليل لى المختبر الاقليمي ادى الى تفاقم الحال. وأضافت الأسرة ان التشخيص الخاطئ والجرعات التي اعطيت للشاب من الادويه كانت سببا رئيسيا في تدهور حالته، وذكر جد المتوفي سعيد الثقفي ان حفيده "ادخل الى مستشفى الملك فيصل صباح الجمعة الماضيه وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحراره وتم تنويمه في المستشفى وبقي لمده 4 ايام يعطى في مضادات عاديه، وتم اخذ عينات من التحاليل ولم يتم ارسالها الا في يوم الاثنين أي بعد 4 ايام من دخوله للمستشفى"، وقال "حاولنا الوصول لمدير الشؤون الصحيه الا ان جواله المغلق حال دون وصول صوتنا له ووذهبنا لمكتبه وتفاجأنا بانه يتمتع باجازته في الوقت الحرج الذي كان من الواجب عليه البقاء في مكتبه لمتابعه حالات الحجيج المغادره، وخصوصا ان الطائف تعتبر احدى بوابات مكه، ودخل حفيدي في غيبوبه استدعت ادخاله الى العنايه المركزه، ووضع على السرير الابيض بين 10 مرضى دون أي اجراءا ت احترازيه". واضاف عم المتوفي جميل الثقفي ان "الشئون الصحيه لم تعترف باصابة ابننا بانفلونزا الخنازير الا بعد وفاته وفي شهادة الوفاه، ولم تقوم باي اجراء احترازي"، مؤكدا انهم ينوون الرفع لديون المظالم وحقوق الانسان لانصافهم من تسيب واهمال مستشفى الملك فيصل - على حد وصفه -، خصوصا وانه قد توفي الاسبوع الماضي احد اقاربهم في ظروف غامضه وفي نفس المكان، وقال: "سنتحاكم بين يدي خادم الحرمين الشريفين - اعاده الله - لنا سالما"، مؤكدا انهم لا يبحثون عن أي تعويض مادي مهما بلغ، ولكن "يريدون محاسبة المتسيبين الذين يتلاعبون بارواح البشر دون انسانيه"، مطالبا وزير الصحه الدكتور عبدالله الربيعه بالوقوف على الوضع كاملا واعاده فتح ملفي الشابين المتوفيين، وكله ثقه بان القضيه ستأخذ مجراها الصحيح والعادل بكل وضوح وشفافيه.