- محمد القحطاني نجح أمين مركز مصادر التعلم في متوسطة الكسائي بخميس مشيط سعيد بن مفرح الشبلي، في إنتاج 6 إصدارات لبرنامج رقمي، يعنى بعمل أمناء مراكز مصادر التعلم، فخرج العمل والإنتاج من أسوار مدرسته، ليصل إلى إدارات تعليمية أخرى، بل حاز على ثناء وشكر مسؤولي التربية والتعليم، وشكر آخر مقدم من جامعة الملك سعود بالرياض، " وحدة الإعلام التربوي في مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط"، التقت المعلم الشبلي، الذي أكد أن فكرة المشروع الإلكتروني تتمثل في تصميم برنامج حاسوبي لإدارة مركز مصادر التعلم، يقوم على تنظيم العمل داخل المراكز، وتوحيد العمل، واستخراج الاحصاءات والتقارير المتنوعة لسير العمل، أو أثناء الحاجة لها لأي غرض داخل المدرسة أو خارجها، لافتاً إلى أن الفكرة بدأت في عام 1427ه، بعد تكليفه كأمين لمركز المصادر بمتوسطة الكسائي بخميس مشيط، حيث لاحظ الحاجة، لتنظيم السجلات والعمل " إلكترونياً"، مما جعل الفكرة تتولد، بضرورة إصدار برنامج يحقق الإنجاز ويسهل العمل ويخفف العبء على أمين المركز، ليتفرغ لمساعدة زملائه المعلمين وطلابهم اثناء زيارتهم للمركز. وأشار الشبلي إلى أن البرنامج موحد ويستخدم في جميع المدارس باختلاف مراحلها الدراسية ،و يساهم في تنظيم العمل داخل المراكز بشكل تقني ،و يقوم بإصدار إحصائيات وتقارير متنوعة تخدم العمل التربوي ،وينتج بطاقات عضوية مركز المصادر للمعلمين والطلاب وزوار المدرسة ،و يستخرج رسوم بيانية لمدى استفادة المعلمين والطلاب من مركز مصادر التعلم ،ويمكن من خلاله إصدار شهادات للبرامج التدريبية المنفذة داخل المدرسة ، كما يهدف إلى الحد من استهلاك الورق داخل مركز المصادر حيث تحفظ الأعمال في قاعدة البيانات ،ويستطيع تسجيل المترددين للمركز بشكل آلي باستخدام جهاز " قارئ الباركود " ،ويخفف أعباء العمل على أمناء المصادر ليتفرغوا للأعمال التطويرية الأخرى ،ويسهم في تمكين المشرفين التربويين من الإطلاع على مدى استفادة معلمي المواد الدراسية من خدمات المركز. وأضاف الشبلي ، أن من ضمن الصعوبات التي واجهته مشكلة التوفيق، بين وقت العمل والتصميم وتنفيذ أفكار البرنامج ، إذ كان يمكث نحو7 ساعات يومياً متواصلة، وبلغ عدد ساعات العمل في برمجة البرنامج تجاوزت 700 ساعة عمل على مدى 5 سنوات ، وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من الإصدار الأول بداية عام 1429ه، كان هناك لقاء لأمناء مراكز مصادر التعلم بالمنطقة، لمناقشة سجلات المركز، فكانت فرصة لتقديم البرنامج للمشرفين التربويين، وسط إشادة كبيرة، تلاها تواصل معهم لطرح البرنامج في الميدان، للاستفادة منه وتقييمه من قبل الأمناء في _إصدارة الأول_، ثم قدم البرنامج بشكل رسمي، لإدارة التجهيزات وتقنيات التعليم بمنطقة عسير التعليمية، بعد إجراء بعض التعديلات التي سجلت من الميدان. وعن الإصدارات الحديثة قال الشبلي:أنتجت الإصدار السادس للبرنامج، وهو معمم للعمل به على جميع مدارس منطقة عسير ومحافظاتها ، ومعتمد في تقييم عمل مراكز مصادر التعلم، وحقيقة البرنامج خرج لإدارات تعليمية أخرى، منها على سبيل المثال إدارة التربية والتعليم بمحافظة سراة عبيدة، ، وتم اعتماده في جميع مدارسها، فيما تم تدريب المشرفين على البرنامج ،وبدورهم ينقلون التدريب لأمناء المراكز ،إضافه لقيام مختصين بإدارة التربية والتعليم بوادي الدواسر، بالاستفادة من البرنامج ، وأضاف : أن البرنامج تم تقديمه لوزارة التربية والتعليم، بعد الرفع لها من خلال إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم بمنطقة عسير، واستلم عدداً من شهادات الشكر للبرنامج، من وكيل الوزارة للشؤون المدرسية سابقاً الدكتور عبدالله المقبل، ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير سابقاً الدكتور نايف الرومي، أضافة لشهادات شكر من مسؤولي التربية والتعليم بمنطقة عسير، اضافة إلى استضافتي لتقديم ورقة عمل في اللقاء الثاني لمشرفي ومشرفات مصادر التعلم في مكةالمكرمة في 12 / 6 / 1431 ه، وباللقاء السابع لمديري التجهيزات المدرسية بالمناطق والمحافظات في 14/4/1434ه في مقر الوزارة. أما مايتعلق بتدريب أمناء مراكز مصادر التعلم على البرنامج ، فأوضح الشبلي، أنه تم عقد لقاءات تدريبية بتنسيق من إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم، حيث جرى ىشرح البرنامج للمستهدفين، أضافه لاستقبال الأمناء في مقر عملي بالمدرسة بشكل دوري، حيث تم تخصيص جهاز لاستقبالهم ، يعنى بتقديم الدعم الفني للبرنامج، والعمل على إصلاح أي مشاكل تواجههم بالميدان ، وطالب إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم بعسير، بإعادة النظر في طلب قدمته مسبقاً، بإنشاء مركز لدعم البرنامج، اقوم من خلاله بالإشراف على البرنامج وتطويره. واختتم الشبلي حديثه بتكريم جامعة الملك سعود له، إثناء دراسته لدبلوم المصادر في عام 1433ه، عقب طرحه فكرة المشروع على مشرف المادة وزملاء الدراسة، حيث اعجب الجميع بالفكرة، واعتمد البرنامج كمشروع ضمن لمادة، ولم يغفل عميد كلية المعلمين بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور علي بن عبدالله العفنان _ وقتذاك – تكريمه أيضا .