أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون المدرسية حمد بن عبدالله الشنيبر أهمية احترام أفكار وعقليات الطلاب في زمن أصبح لغته التقنية والمصادر المتعددة للمعلومات, مشيراً إلى ضرورة أن يفهم التربويون ويسابقوا الطلاب إلى التقنية والتعامل معها، حتى تتوفر الأرضية المشتركة بين التربويين والطلاب, مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به المعلمون في تربية وتعليم الطلاب في جميع المراحل التعليمية . وأضاف الشنيبر في افتتاح اللقاء التربوي الثاني لأمناء وأمينات مراكز مصادر التعلم ومحضري ومحضرات المختبرات اليوم، المقام في مركز سعود البابطين الخيري، أنه لابد من استثمار مراكز مصادر التعلم في مدارسنا، مبيناً أهمية توفر البيئة المدرسية الجاذبة للطلاب، حيث تعد مراكز مصادر التعلم من العناصر الجاذبة والمهمة في المدرسة, مؤكداً حرص الإدارة ودعمها لهذا التوجه لتوفير الطاقات والإمكانيات المادية والبشرية كافة، لتوفير مصادر متعددة للمعرفة والمعلومة. بعدها ألقى مدير التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم بإدارة تعليم الرياض الدكتور فهد العيسى كلمة استعرض فيها تاريخ بداية مراكز مصادر التعلم في تعليم الرياض، مشيرا إلى بدء فكرتها في عام 1420ه، في ست مدارس فقط، إلى أن أصبحت الآن تغطي الكثير من مدارس المنطقة، ولاقت التشجيع والاهتمام من المسؤولين في الإدارة وإدارات المدارس، إدراكاً لأهمية وجودها في كل مدرسة . وأفاد أن مبررات التوجه والانفتاح على مراكز مصادر التعلم يعود للتطور الحاصل والمتسارع في التقنية والاتصالات، والتطور في نظريات التعلم وما يتطلبه ذلك من استراتيجيات وخطط تدريسية حديثة . وفي نهاية الحفل كرم مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون المدرسية المشرفين المتقاعدين والمتميزين والمتميزات من أمناء مراكز مصادر التعلم . بعدها بدأت فعاليات وجلسات اللقاء الذي سيستمر على مدى يومين بإقامة العديد من المحاضرات واللقاءات وورش العمل وعرض العديد من التجارب الناجحة والبرامج والأجهزة الحديثة . // انتهى // 18:17 ت م تغريد