أوضح المدير التنفيذي لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، عبد الملك بن محمد السعيد، أن من تم فسخ عقود عملهم في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، خلال الفترة الماضية، لم يتجاوز عددهم أربعة أشخاص، من أصل 1300 مواطن يعملون في المجمع. مشيرا إلى أن فسخ عقودهم تم بشكل نظامي، وجاء لمخالفات في العمل، منها التلاعب في إثبات الحضور والانصراف، مرورا بالتأخر في الحضور إلى العمل. جاء ذلك في تعقيب على الخبر الذي أوردته إحدى الصحف، مفاده أن شركة "سعودي أوجيه" المحدودة، فصلت 12 سعوديا، وجاء في التعقيب، تؤكد شركة أنه لم يفسخ عقد أي عامل في "اليوم الوطني للمملكة"، بل على العكس أقامت الشركة بهذه المناسبة حفل تكريم في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، جرى فيه تكريم عدد من العاملين في المجمع، من أبناء الوطن، على أدائهم وسلوكهم وإنتاجهم وإخلاصهم في العمل في خدمة كتاب الله الشريف. وأضاف التعقيب، وقد استند القرار إلى مواد نظام العمل والعمال السعودي، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 51 نتيجة عدد من المخالفات التي ارتكبها هؤلاء، بعد أن استنفدت الشركة معهم كل الطرق والوسائل الأخرى التي تضمن حسن سير العمل، والمحافظة على ما توليه قيادة هذا البلد الكريم على هذا المجمع من دعم واهتمام. وتابع التعقيب، وقد تدرجت وتنوعت مخالفات من تم فسخ عقودهم من مخالفات كترك العمل وعدم التواجد في مجموعاتهم طوال ساعات عدة، وصولا إلى تعمد خفض إنتاج بعضهم، وتحريض زملائهم على الحذو حذوهم. وأضافت الشركة، وحفاظا على العمل والإنتاج، وبعد محاولة الشركة ثنيهم عن تصرفاتهم وفقا للنظام دون نتيجة، في ظل إصرارهم على هذا النهج، الأمر الذي استحال معه استمرار العلاقة التعاقدية معهم، لم يكن من سبيل سوى تقرير فسخ عقودهم.