أوضح الدكتور بندر بن محمد حجار، وزير الحج، أن توسعة الحرمين الشريفين وإيجاد قطار المشاعر وتطوير مكةالمكرمة والمدينة المنورة، واستكمال جسر الجمرات، وتواصل تنفيذ مشروع قطار الحرمين، في مقدمة المشاريع التنموية والحضارية التي تفاخر بها قيادة المملكة دول العالم، وتحمل رسالة شرف ونبل مقصد لرعاية شؤون ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم أداء نسكهم حيث يتم تنفيذ هذه المشاريع وفق أحدث المواصفات التقنية. وقد ترتب على ذلك زيادة إقبال المسلمين للقدوم إلى الديار المقدسة لأداء نسك الحج، وكذلك العمرة، على مدار العام، بما يقدر سنويا بنحو ستة ملايين مسلم، يتم استقبالهم معززين مكرمين وتوفير احتياجاتهم وكأنهم بين أهليهم وذويهم وفي أوطانهم ونحن نتشرف بهذه الخدمة المتوارثة القديمة قدم التاريخ التي نعتز بها كل الاعتزاز ملكاً وحكومة وشعبا. وقال، إن وزارة الحج، حققت ضمن منظومة مرافق الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قفزات نحو الحضارة والتقدم على مستوى المشاريع التي شيدت في مكةالمكرمة والمدينة المنورة أو المشاعر المقدسة، والتي استطاعت أن تنال تقدير وإشادة العالم بأسره بتوفير كل ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام، من خدمات ومضاعفة الجهود بما يضمن بمشيئة الله تعالى أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان. حيث تستقبل المملكة في كل عام، أعداد غفيرة من كافة أصقاع المعمورة، وتجعلهم يتفيؤون ظلال هذه الخدمات والاستعدادات التي رصدت من أجلها المبالغ الطائلة، وسخرت لها السبل وأزيلت أمامها العقبات، لتجني بعدها كل الشكر والتقدير بعد أن تغادر هذه الأفواج إلى بلادها بعد أداء نسكهم وانتهاء رحلتهم الروحانية عبر المشاعر المقدسة. وقال، في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، إن وزارة الحج اتخذت من سياسة خادم الحرمين الشريفين في تأصيل ثقافة الحوار والشفافية مع الشعوب خارطة طريق لتلبية رغبات ومتطلبات مختلف الجنسيات المتعددي الثقافات عبر هذا التجمع الروحاني، الحج، الذي تديره المملكة بكل كفاءة واقتدار في كل عام، حيث يعد كل فرد من أفراد وزارة الحج موظفا أو قياديا أهلا للمسؤولية وشريكا في تنويع الخدمة المقدمة التي يراعى فيها الكفاءة والجودة لضيوف الرحمن، بالتعاون مع جميع الجهات العاملة وذات العلاقة بأعمال وزارة الحج، ضمن الرؤيا الراسخة والمتمثلة في أن يكون أداء الحج و العمرة والزيارة سهلا وميسرا لكل مسلم، وتتوفر فيه السكينة والطمأنينة والأمن والسلامة، التي تحقق له الراحة النفسية وتمكنه من أداء عبادته بيسر وسهولة، مع الحرص على أن تكون رحلة الحج أو العمرة أو الزيارة ذكرى رائعة وأن تكون الانطباعات والصورة الذهنية التي يكونها ضيف الرحمن عن المملكة، في أجمل صورة ممكنة.