شاركت جموع غفيرة من ضيوف الرحمن وعدد كبير من المسئولين والأعيان ورجال الثقافة والإعلام في صلاة الميت على الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق في المسجد الحرام ظهر أمس الثلاثاء وتم تشييع الجنازة وسط الجموع المحتشدة ليتم مواراته الثرى في مقابر المعلاة بمكة المكرمة وقد علت وجوه الحضور علامات الحزن والتأثر ووصل الحد بعدد كبير منهم إلى البكاء حزناً عليه . وفي تصريح لصحيفة عكاظ عبر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة عن بالغ حزنه وألمه لفقد رمز كبير من رموز الإعلام والفكر والثقافة والدعوة والعمل الخيري بقلبه الكبير الذي توقف وهو ينادي بدعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم. حيث قال الوزير : «سنفتقد هذا الإنسان الكبير والأخ الفاضل والمفكر الإسلامي الأصيل المعتدل في مواقفه وآرائه وقيمه، والإعلامي الموهوب والمثقف الأديب البارع الذي شق طريقه إلى المجد والحياة من أروقة الحرم المكي ليوارى اليوم في ظلال البيت العتيق، الذي تعلق قلبه به طيلة حياته فسكن في كيانه ووجدانه وذكرياته في جنبات الحرم المكي، فمكة المكرمة سكنت بقداستها وعظمتها ورونق أهلها وبهائها قلبه الكبير الذي توقف وهو ينادي بدعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم» يذكر أن العديد من صفحات الفيسبوك تناولت أحداث وفاته المفاجئة بتفاعل كبير وخصصت صفحات عن سيرته أطلق على بعضها وداعاً شهيد القرآن .