جدد الرئيس السورين بشار الأسد، تمسكه بقيادة البلاد التي تشهد نزاعا مستمرا منذ أكثر من عامين، معتبرا التنحي عن منصبه "خيانة وطنية". وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" الألمانية، نشرت، اليوم، "إذا كان قراري أن أترك في هذه الظروف فهي خيانة وطنية.. ولكن عندما يكون قرار الشعب أن تتخلى عن منصبك فهذا موضوع آخر"، وذلك بحسب النص الذي نشرته وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا). وأضاف "كيف تعرف أن الشعب يريدك أن تترك منصبك، إما بالانتخابات أو الاستفتاء"، ورفض الرئيس السوري، منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة له قبل أكثر من عامين، التنحي عن منصبه، وهو مطلب أساسي للمعارضة السورية والعديد من الدول الداعمة لها. وشدد الأسد، على أن "الرئيس لديه مهمة بحسب الدستور، ولديه فترة رئاسية تنتهي في العام 2014". وقال "عندما يكون البلد في أزمة تكون مهمات الرئيس أكبر وليست أقل، فمن الطبيعي ألا تترك البلد خلال الأزمة".