يتوقع الخبراء أن تستثمر المملكة العربية السعودية 45 مليار دولار لتأسيس شبكات السكك الحديدية في مختلف أنحاء السعودية، تتضمن الجسر البري السعودي، خط السكة الحديدية الشمال - الجنوب، قطار الحرمين السريع، قطار دول مجلس التعاون الخليجي، قطار الرياض الكهربائي الخفيف، ومترو مكة. وتوقع المختصون أن يبلغ مجمل مجموع أطوال مشاريع السكك الحديدية 7 آلاف كيلومترا لتشكيل شبكة متكاملة من السكك الحديدية للمسافرين في المملكة، مع توقعات بزيادة عدد المسافرين عبر السكك الحديدية بأن يبلغ 3.4 مليون مسافر بحلول عام 2014 مستخدمين المنظومة الحالية للسكك الحديدية، خط الشمال - الجنوب وقطار الحرمين السريع. وحول هذا الموضوع، يقول ربيع عوادي رئيس قسم تطوير الأعمال لحلول النقل في مجموعة أعمال هواوي إنتربرايز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "ستشهد البنى التحتية لقطاع النقل في الشرق الأوسط -وخصوصا المملكة العربية السعودية- تحولا جذريا خلال الأعوام العشرة المقبلة، وتقدر توقعات السوق أن تبلغ قيمة مشاريع أنظمة اتصالات السكك الحديدية عدة مئات ملايين الدولارات". وأضاف أن مستقبل السكك الحديدية في المنطقة، يعتمد بشكل كبير على إمكانات تكنولوجيا الجيل الرابع لديها، كون هذه التكنولوجيا تعتبر العمود الفقري لجميع أنظمة اتصالات القطارات. وأشار إلى ضرورة استكشاف ميزات أكثر تطورا للسكك الحديدية بناء على تكنولوجيا الحلول التطويرية طويلة الأمد (إل تي إي)، التي تحمل في طياتها إمكانية المشاركة بفاعلية في تحقيق رؤية التمكن من دمج جميع شبكات قطارات دول مجلس التعاون الخليجي كليا في نظام واحد للبنية التحتية للاتصالات.