توقع مدير تطوير الأعمال في هواوي تكنولجيز لمنطقة الشرق الأوسط ريمون شباب، أن تتضاعف أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خصوصاً في منطقة الخليج العربي العامين المقبلين، واصفاً الشرق الأوسط بأنه وجهة بالغة الأهمية لعمليات التوسع والنمو التي نخطط لها. وأكد أن الشركة تولي السوق السعودية اهتماماً كبيراً، فهي السوق الأكبر للشركة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تليها مباشرة الإمارات. وبشأن حصة الشركة في منطقة الشرق الأوسط، قال إن «هواوي» تأتي في المرتبة الثانية عالمياً بين شركات حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لسوق الاتصالات، ونعتقد أنه من الممكن الاستفادة من هذه المكانة الرائدة في سوق المشاريع والمؤسسات أيضاً، بعد أن أثبتنا قدرتنا وجدارتنا كشركة سريعة النمو في سوق المشاريع. وأكد شباب أن الشركة تخطط لمضاعفة نشاطها بالشرق الأوسط في مجال الأعمال والمشاريع، والشركة لديها 12 فرعاً في المنطقة، وهي تمثل الأسواق الأساسية للشركة، كما أن لديها ثلاثة أنواع من النشاط أو تخصصات الأعمال هي قطاع المشاريع، وقطاع التصنيع الخاص بالأجهزة والهواتف، وقطاع الشبكات، واستراتيجية الشركة خلال المرحلة المقبلة ستعتمد على قطاع المشاريع. واعتبر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أسرع الأسواق نمواً حالياً على صعيد مشاريع السكك الحديد، ومع الزيادة في كفاءة وفعالية وسائل النقل، سيؤدي تزايد مشاريع المترو والترام والقطارات الكهربائية إلى مضاعفة حجم سوق السكك الحديد خلال العقد المقبل. وأضاف أن ظهور الحوسبة السحابية والتقارب بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، أسهم في إتاحة فرص وآفاق جديدة لم يسبق لها مثيل في منطقة الشرق الأوسط، وحققت مبيعات الشركة رقماً قياسياً بلغ أكثر من 28 بليون دولار خلال العام 2010 على الصعيد العالمي. وعن الفرص المتوقعة للشركة في الشرق الأوسط قال: «نحن نشهد نمواً قوياً في منطقة الشرق الأوسط، إذ يواصل قطاع الأعمال المزدهر في المنطقة توفير فرص مهمة بالنسبة لنا لتنمية وتطوير أعمالنا، وكما هي الحال مع جميع الشركات، فإن الأحداث السياسية والاقتصادية في البلدان التي نعمل فيها تتطلب منا أن نتصرف بأسلوب أكثر ذكاءً، وأن نقوم بتقويم أعمالنا بشكل أكثر تكراراً وانتظاماً». وتابع: «حضورنا طويل الأمد في المنطقة يمنحنا مزيداً من الاستقرار، إذ إننا نتفهم ظروف وأوضاع الأسواق الإقليمية أكثر من الشركات الجديدة في المنطقة، ويعد هذا الاستقرار عنصراً بالغ الأهمية بالنسبة لعملائنا، الذين يبحثون عن شركاء لديهم سجل حافل من النجاح وحضور طويل الأمد في المنطقة».